وبدأ البرنامج في نهاية 2014 في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، استجابة لوصول عشرات الآلاف من القصر والأسر دون مرافق من أمريكا الوسطى إلى الحدود الأمريكية المكسيكية طالبين اللجوء للولايات المتحدة.
وقالت مديرة مركز دراسات النوع واللاجئين بجامعة كاليفورنيا هاستينجز، كارين موسالو، إن البرنامج أتاح للصغار المعرضين للخطر الذين يعيش ذووهم في الولايات المتحدة أن يقدموا طلباتهم في المناطق التي يعيشون، فيها كي لا يضطروا للقيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر المكسيك إلى الحدود الأمريكية بمفردهم.
وأضافت: "أعتقد أنه لا يوجد اهتمام يذكر من هذه الإدارة بفهم من هم اللاجئون والتزام بلدنا بحماية الهاربين من الاضطهاد".
وذكر التقرير أن إنهاء البرنامج كان بسبب "أن الغالبية العظمى من الأفراد الذين يدخلون البرنامج ليسوا مؤهلين لإعادة التوطين كلاجئين".
وأضاف التقرير أن الحكومة ستركز بدلاً من ذلك على عملية فحص طلبات "محددة بشكل أكبر" في أمريكا الوسطى وستعمل مع حكومة كوستاريكا والأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة.
وسبق أن قالت الولايات المتحدة في أغسطس إنها ستنهي أحد جوانب هذا البرنامج.
مواضيع: أمريكا