وقال دهيلون خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "إن دي تي في": "قمنا بتتبع تحركات قادة "جيش محمد". يسعدني أن أبلغكم بأننا قضينا على قادة هذه الجماعة، التابعة لباكستان، في وادي كشمير".
وبحسب دهيلون، فقد تمكن الجيش من "قطع رأس" المجموعة المتطرفة العاملة في كشمير "بعد أقل من 100 ساعة" من الهجوم على قافلة عسكرية في منطقة بولفام في الهند، والذي وصِف بأنه الهجوم الإرهابي الأكثر دموية منذ هجوم مومباي عام 2008.
وكان انتحاري قد قام، يوم الخميس الماضي، في إقليم جامو وكشمير بتفجير سيارة محملة بالمتفجرات قرب قافلة عسكرية. ووفقا لأحدث البيانات، فقد لقي 45 شخصا مصرعهم. وقد أعلنت جماعة "جيش محمد"، التي يترأسها مسعود أزهر، وتتخذ من باكستان مركزا لها، مسؤوليتها عن الحادث، بحسب نيودلهي.
واتهمت الهند بعد الهجوم باكستان بدعم الجماعات الإرهابية، واستدعت سفيرها من إسلام أباد للتشاور، كما رفعت الرسوم الجمركية على البضائع من الدولة المجاورة إلى 200 بالمئة، وهو ما يعد حظرا فعليا على الاستيراد. وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أنها ترفض بشدة محاولات ربط إسلام أباد بالعمل الإرهابي بدون أي تحقيق، وأبدت استعدادها لإجراء تحقيق كامل في الحادث مع الهند.
والجدير بالذكر أن الهند وباكستان تتنازعان على إقليم كشمير، حيث لا توجد حدود دولة، وتم استبدالها بخط سيطرة ليس له وزن قانوني. وقد استقر الوضع في هذا الإقليم إلى حد ما بعد توقيع اتفاق وقف العمليات القتالية في عام 2003. ومع ذلك، ازداد عدد الحوادث المسلحة على مدار العام الماضي في كشمير بشكل ملحوظ، فالجيشان الهندي والباكستاني يقصفان بانتظام مواقع بعضهما البعض. ويتبادلان الاتهامات بتعطيل الهدنة.
مواضيع: