أعلن مستشار رئيس الحكومة العراقية، عبد الكريم مصطفى، اليوم الثلاثاء 19 شباط/ فبراير، أن بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على أن يكون سحب القوات الأمريكية من سوريا عبر الأراضي العراقية.
وقال مصطفي لوكالة "سبوتنيك": "هم (القوات الأمريكية) سيمرون عبر الأراضي العراقية. بالطبع يوجد اتفاق بيت العراق والولايات المتحدة، صديقتنا وحليفتنا، حول أنهم سينسحبون من سوريا قريبا وسيسيرون عبر الأراضي العراقية، بتصريح من السلطات العراقية".
وأضاف مصطفى، أن الولايات المتحدة أكدت لبغداد أن الانسحاب سيكون في موعد لا يتجاوز الأول من نيسان/ أبريل.
وقال في هذا الصدد: "في موعد لا يتجاوز 1 أبريل، يجب أن يتم كل شيء قبل هذا الموعد، هذا ما قالته لنا الولايات المتحدة. بمجرد أن تنتهي عملياتهم شرق الفرات وباغوز، سوف يبدؤوا بسحب القوات".
وقبل أيام، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إصرار بلاده على انسحاب الولايات المتحدة بشكل كامل من سوريا.
وقال ريابكوف للصحفيين: "نحن نصر على ضرورة أن تنفذ الولايات المتحدة ما وعدت به، وبالتحديد الانسحاب الكامل من سوريا، وإنهاء وجودها العسكري هناك".
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت منذ أيام، أنه لحل مشكلة مخيم الركبان يجب إنهاء الوجود الأمريكي غير القانوني على الأراضي السورية.
من جهته كان قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، قد أعلن في اليوم ذاته، أنه من المحتمل أن تبدأ واشنطن خلال أسابيع سحب قواتها البرية من سوريا تنفيذا لأمر الرئيس دونالد ترامب.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد نفيها عزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الدخول في حرب مع إيران.
مؤكدة أن ترامب لا يريد الحرب مع إيران "مطلقا"، والقوات الأمريكية لن تستخدم الأجواء أو الأراضي العراقية للهجوم على أي مكان أو أية دولة.
مواضيع: