وقال روميفا اليوم الخميس: "إذا كان أحد يعتقد أن استخدام التصنُّع، وأقولها التصنُّع، وسيلة لوقف الاستفتاء في أول أكتوبر (تشرين الأول) سيسكت الإرادة الديمقراطية لدى المجتمع الكتالوني ببساطة، فإنني أقول إنه مخطئ، مخطئ تماماً".
وعقد روميفا، وهو عضو سابق في البرلمان الأوروبي، مؤتمراً صحفياً في بروكسل بعد أن حثت سياسية كتالونية بارزة أخرى، وهي أدا كولاو عمدة برشلونة، المفوضية الأوروبية على التدخل في الأزمة.
وكتبت كوللاو في صحيفة "غارديان" اليوم الخميس أنه ينبغي على المفوضية الأوروبية "فتح مجال للتوسط بين الحكومتين الإسبانية والكتالونية لإيجاد حل تفاوضي وديمقراطي للمشكلة".
يشار إلى أن كولاو هي سياسية يسارية لا تؤيد الانفصال أحادي الجانب، ولكنها ترغب في أن تسمح حكومة مدريد لكتالونيا بإجراء استفتاء شرعي حول الاستقلال.
ونبه رئيس المفوضية الأوروبية يان كلود يونكر مؤخرا الكتالونيين إلى أن انفصالهم لابد أن يكون قانونيا وأنهم سوف يفقدون عضوية الاتحاد الأوروبي إذا انفصلوا عن مدريد.
ووسط تصاعد التوترات، يترأس الزعيم الكتالوني كارلس بوتشدمون اليوم الخميس اجتماعاً أمنياً يحضره ممثلون للحكومة الإسبانية.
وتعهد البرلمان الكتالوني بأنه إذا فاز فريق "نعم" في الاستفتاء المقرر يوم الأحد المقبل، فسوف يعلن الاستقلال عن إسبانيا في غضون 48 ساعة. ويمكن أن ترد مدريد بتعليق الحكم الذاتي الكتالوني، وهو أمر غير مسبوق.
مواضيع: وزير-كتالوني