ولم توضح السلطات الموريتانية أسباب إغلاق الجمعيتين إلا أن مصادر مطلعة أفادت بأن سبب الإغلاق خرق قانون تسيير الجمعيات في جوانب التمويل، وتسيير أموال الجمعية، واستخدامها، وغياب التصريح بمصادر التمويل، وكيفية صرف الأموال.
وحضرت الشرطة إلى مقر الجمعيتين وأغلقتهما.
وتشن السلطات الموريتانية منذ أشهر حملة ضد مؤسسات تابعة للإسلاميين وتتهم منظماتهم بـ"تبييض الأموال" وغياب الشفافية في تسيير الأموال، ونشر التطرف والغلو، وتوجيه الموارد المالية لهذه الجمعيات للعمل السياسي.
وأغلقت الحكومة في سبتمبر (أيلول) الماضي مركز العلماء وجامعة عبد الله ابن ياسين التابعين لمحمد الحسن ولد الددو، الزعيم الروحي للإخوان الإرهابيين في موريتانيا.
وأغلقت السلطات أيضاً جمعية المستقبل التابعة له، قبل بضعة أعوام، بسبب ضلوعها في أعمال عنف راح ضحيتها أحد متظاهر.
مواضيع: