ووافق البرلمان على "التصريح" بدخول المساعدات بـ"الإجماع" بعد نقاش مطول كشف فيه نواب المعارضة حالة "الطوارئ" الإنسانية التي يؤكدون أن البلاد تمر بها.
ومن ثم، سيكون أمام البرلمان 180 يوماً لإدخال المعونة الإنسانية المقدمة من بلدان أخرى، كما أصدر البرلمان أوامره في هذا الصدد إلى القوات المسلحة الفنزويلية، وقوات الأمن برفع الحصار المفروض على الحدود الفنزويلية مع كولومبيا.
ووجه المجلس التشريعي الشكر إلى الدول التي قدمت هذه التبرعات.
وشرع التحالف الدولي في تخزين مساعدات إنسانية لفنزويلا في مركز تجميع في مدينة كوكوتا الكولومبية، ومن المتوقع أن تلبي احتياجات ما يتراوح بين 250 ألف و300 ألف شخص في خطر كبير، وفقا للبرلمان الفنزويلي.
ومع ذلك، نشرت حكومة مادورو جنوداً على جسر تينديتاس، الذي لم يُفتتح بعد، إلا أنه يربط بين البلدين، وكان من المتوقع أن يصل جزء من المساعدات الإنسانية عبره إلى كاراكاس.
يُشار إلى أن طلب المساعدت الإنسانية كان من الرئيس المؤقت للبلاد، خوان غوايدو الذي وصف مادورو برئيس غير شرعي بعد فوزه في انتخابات وُصفت بالمزورة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
