وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، إرنا، فإن المناورات ستشهد مشاركة كبار قادة القوة البحریة للجیش، في منطقة تبلغ مساحتها ملیوني كیلومتر مربع من مضیق هرمز إلى مدار 10 درجات في المحیط الهندي.
وقال الأدمیرال حسین خانزادی، قائد القوة البحریة للجیش الإيراني، إن المناورات البحریة تجری على عدة مراحل، مثل استعراض القوات البحریة، وانتشار القطع البحریة والعملیات في البر والبحر واستعراض القوة.
وتؤكد إيران دائما أن المضيق يقع تحت السيطرة الكاملة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد الأدمیرال أن أحد أهداف هذه المناورة البحریة، التدریب على الخطط البحریة وتقییم الأسلحة والمعدات وتدریب الكوادر البشریة.
وأضاف الأدمیرال في تصریح للصحفیین، إن القطع البحریة فوق السطح وتحت السطح والمروحیات ستشارك في الاستعراض العسكري، وتستخدم بعض المعدات في إطار التدریب، كما یستخدم جزء آخر من المعدات العسكریة البحریة لأول مرة، كما تطلق ولأول مرة صواریخ من الغواصة.
ولفت خانزادی إلى المناورات ستشمل كذلك استخدام الطائرات الموجهة عن بعد للاستطلاع والمراقبة، كما یتم التمرین على الحرب الإلكترونیة في هذه المناورات.
وأشار إلى أن جزء من العملیات مكرسة للعملیات التي تجري لصد العدو الفرضی في المیاه والبر.
ويحمل المضيق اسم جزيرة هرمز التي تقع في مدخله وكانت في القرن السادس عشر مملكة تخضع لحكم أسرة عربية من عمان، ونجح البرتغاليون في احتلالها عام 1515، وفي عام 1632 استطاعت القوات البريطانية والفارسية المشتركة طرد البرتغاليين منها، وهي تتبع لإيران منذ ذلك الوقت.
يمر عبر المضيق حوالي 40 في المئة من الإنتاج العالمي من النفط، وتحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري في الخليج، من أجل ضمان انسياب الامدادات النفطية بشكل طبيعي.
مواضيع: