وأبلغت بيونغ يانغ الأمم المتحدة، أنها تواجه نقصاً يصل إلى 1.4 مليون طن في إنتاج المواد الغذائية هذا العام، تشمل محاصيل الأرز والقمح والبطاطا والصويا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك: "الحكومة طلبت المساعدة من المنظمات الإنسانية الدولية الموجود في البلاد للتعامل مع تأثيرات وضع الأمن الغذائي".
وتعقد المنظمات التابعة للأمم المتحدة محادثات مع بيونغ يانغ "للعمل بشكل سريع من أجل مواجهة الاحتياجات الإنسانية".
ووفق أرقام الأمم المتحدة، فإن نحو 10.5 مليون كوري شمالي أو 41% من السكان هم بحاجة إلى مساعدة غذائية.
وجاء طلب كوريا الشمالية قبل قمة مقررة الأسبوع المقبل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، للتوافق على نقاط للعمل على وقف برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية.
وتطالب بيونغ يانغ بتخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بعد أن أوقفت تجاربها النووية والصاروخية، والعمل على بناء الثقة مع الولايات المتحدة من خلال الحوار الدبلوماسي.
وخلال القمة الأولى في سنغافورة العام الماضي، وافقت كوريا الشمالية على العمل لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، لكن لم تكن هناك خطوات ملموسة لتفكيك برنامجها النووي.
وتؤكد الأمم المتحدة، أن العقوبات ستبقى قائمة إلى أقصى حد حتى تلغي كوريا الشمالية ترسانتها العسكرية بالكامل.
مواضيع: