وهدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بإغلاق الحدود مع كولومبيا، أمس الخميس، بينما يتحدى زعيم المعارضة خوان غوايدو، ونحو 80 من نواب البرلمان حواجز الطرق للوصول إلى الحدود وتلقي المساعدات الإنسانية.
ويتجه غوايدو، الذي اعترفت به عشرات الدول رئيساً شرعياً لفنزويلا، نحو مواجهة مع حكومة مادورو، غداً السبت، عندما تحاول المعارضة إدخال الغذاء والأدوية المكدسة في بلدان مجاورة.
وينفي مادورو وجود أزمة إنسانية، وقال أمس الخميس، إنه "يبحث إغلاق حدود فنزويلا مع كولومبيا كما سيغلق الحدود مع البرازيل، مما يغلق تماماً أي مدخل قانوني للبلاد".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ، في مؤتمر صحفي يومي، إن حكومة فنزويلا ما زالت "ملتزمة بالهدوء وضبط النفس"، مما يمنع حدوث اشتباكات كبيرة النطاق.
وأضاف "إذا أدخلت ما تسمى بمواد إغاثة قسراً إلى فنزويلا، وتسببت في عنف واشتباكات فسيكون لذلك عواقب خطيرة. لا يرغب أحد في رؤية ذلك".
وقال: "تعارض الصين التدخل العسكري في فنزويلا وترفض أي أفعال تسبب توترات أو حتى اضطرابات".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
