سفير أمريكا في إسرائيل: الولايات المتحدة فقط هي التي تستطيع صنع السلام

  23 فبراير 2019    قرأ 506
سفير أمريكا في إسرائيل: الولايات المتحدة فقط هي التي تستطيع صنع السلام

قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إن بلاده هي الدولة الوحيدة القادرة على إرساء سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين، وحث القيادة الفلسطينية على اتباع رؤية واشنطن من أجل سلام اقتصادي.

وفي تصريحات لموقع "آي 24 نيوز"، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي الإسرائيلي الفلسطيني في القدس، أكد الدبلوماسي الأميركي رغبة حكومته في ازدهار الشعب الفلسطيني.

وقال فريدمان: "إن الهدف من المؤتمر هو تشجيع تطوير الأعمال في يهودا والسامرة، وتشجيع ازدهار الناس الذين يعيشون هناك".

كما دعا فريدمان إلى تعميق روابط الأعمال بين المستوطنين الإسرائيليين ورجال الأعمال الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأضاف فريدمان: "هناك فلسطينيون كثيرون يودون زيادة المشاركة في مشروعات تجارية مع الإسرائيليين، ولديهم الحق في الحصول على تلك الفرصة".

 

وكانت القناة العبرية العاشرة، قد نشرت أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط،، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، تقضي بإقامة دولة فلسطينية على 90 % من أراضي الضفة الغربية، وعاصمتها جزء من مدينة القدس الشرقية.
تبادل أراضي
وأفادت القناة بأن المستوطنات الكبيرة ستضم إلى إسرائيل، وهي غوش عتصيون ومعاليه أدوميم وآريئيل، في حين ستنقل كل من المستوطنات غير القانونية للدولة الفلسطينية المقترحة، في حين لا يمكن زيادة مساحة المستوطنات التالية، إيتمار ويتسهار، مع تقديم فكرة تبادل أراضي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.


وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن خطة السلام للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تتطلب تقديم تنازلات من قبل الطرف الإسرائيلي، وهي تنازلات ليست مؤثرة، ولكنها مطلوبة لإتمام الاتفاق الأمريكي الخاص بإقامة دولة فلسطينية على أغلب أراضي الضفة الغربية، وتقديم تنازلات إسرائيلية خاصة في مدينة القدس الشرقية، التي سيكون جزء منها عاصمة لدولة فلسطين المقترحة.

وأوضحت القناة العبرية أن "صفقة القرن" تتضمن إقامة دولة فلسطينية في منطقة تزيد مساحتها عن ضعف مساحة المناطق أ وب، الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية في المرحلة الراهنة، مؤكدة أن نسبة الـ 90 من الضفة تعني مبدأ تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما يتعلق بأجزاء من الضفة الغربية التي ستضمها إسرائيل، وإن لم يتم بعد تحديد حجم التبادل بينهما.

تقسيم المستوطنات
وأكدت القناة العبرية أن الخطة الأمريكية قامت بتقسيم المستوطنات إلى ثلاث فئات، الأولى وهي مستوطنات كبيرة لا يمكن ضمها لدولة فلسطين، ولكنها ستضم إلى إسرائيل، وهي غوش عتصيون ومعاليه أدوميم وألفي منشيه وآريئيل، في حين تعد الفئة الثانية وهي الكتل التي لا يمكن إخلاؤها ولكن لن تضم لإسرائيل، على أن تكون مجمدة في الاتفاق، وهي مستوطنات إيتمار ويتسهار ولن تخلي من مستوطنيها.
أما الفئة الثالثة من المستوطنات وهي فئة المستوطنات غير القانونية وستخلى بحسب الخطة الأمريكية الجديدة.
ونقلت القناة العبرية على لسان مصدر أمريكي بارز، دون ذكر اسمه، أن خطة ترامب تقوم على تقسيم مدينة القدس لعاصمتين، غرب المدينة عاصمة لإسرائيل، مع وجود عاصمة لفلسطين في جزء من شرق المدينة المقدسة، على أن تبقى الأماكن المقدسة في تلك المدينة تحت السيادة الإسرائيلية، وهي جبل الهيكل وحائط البراق وجبل الزيتون، ولكن مع إدارة مشتركة مع الفلسطينيين والأردنيين وربما دول أخرى مشاركة في السيادة، أو الإشراف. 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة