في الاحتجاج الذي نظمته مختلف مجتمعات الشتات والناشطين التى تعمل في السويد، قدمت ملصقات عن الإبادة الجماعية في خوجالي والسياسة العدوانية التي ارتكبتها أرمينيا ضد أذربيجان. وأبلغ المتظاهرون الذين كانت في ايديهم أعلام أذربيجان وتركيا والسويد، المجتمع المحلي عن العمل العسكري الوحشي الذي تم الارتكاب ضد بلدة خوجالي السلمية وسكانها في 25 - 26 فبراير عام 1992.
ثم تبنى المجلس التنسيقي للأذربيجانيين الإسكندنافيين بيانا حول أحداث خوجالي.وتم التقديم البيان عن مأساة خوجالي، لمكتب الحكومة السويدية والبرلمانيون ، فضلاً عن السفارة الأرمنية في السويد.
واشير الى انه وفقاً للأرقام الرسمية وإحصائيات المنظمات الانسانية فإن ضحية هذه المذبحة هي مقتل 613 شخصا بوحشية بعد تعذيبهم من بينهم 106 امرأة ،63 طفلا ، 70 رجلا مسنا .وينبغي تقييم الأحداث الدموية في خوجالي تقييماً صحيحاً لتجنب مثل هذه الأحداث في المستقبل.
مواضيع: