وفي تغريدة أخرى ذكرت رودريغيز، أن حكومة الرئيس الكولومبي إيفان دوكي تمهد الطريق "لمهاجمة حق الفنزويليين في العيش في سلام وسيادة" بأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأبرزت أنه سيتم إعادة فتح الحدود حينما "تتم السيطرة على أعمال العنف الجسيمة" التي تؤكد كاراكاس أنها تدار من بوغوتا.
وكان رئيس اللجنة البرلمانية المعنية بمسألة المساعدات، ميغل بيزارو، قد صرح في وقت سابق الجمعة، أن المعارضة جاهزة لتوصيل التبرعات من خلال عدة ممرات تربط كولومبيا وفنزويلا، علماً بأن مادورو كان قد قال إنه لن يسمح بدخول المساعدات بحجة أنها تبرعات "فاسدة" ويمكن أن تفتح الباب أمام غزو خارجي.
وتعد مدن كوكوتا الكولومبية وولاية رورايما البرازيلية على الحدود مع فنزويلا وجزيرة كوراساو التابعة للتاج الهولندي في البحر الكاريبي هي النقاط الثلاثة لاستقبال وتخزين المساعدات الموجهة لفنزويلا.
وبدأت الأزمة بفنزويلا في 10 يناير (كانون الثاني) الماضي، بعدما فاز مادورو في الانتخابات الرئاسية التي لم يعترف بها جزء كبير من المجتمع الدولي.
واستفحلت الأزمة في 23 يناير (كانون الثاني) الماضي، مع إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد باعتبار أن الرئيس نيكولاس مادورو يفتقر للشرعية إثر حصوله على ولاية جديدة في انتخابات تصفها المعارضة بـ"المزورة".
واعترف جزء كبير من المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة بغوايدو رئيساً شرعياً لفنزويلا.
مواضيع: