وأوضح أستاذ علم النفس البيولوجي بجامعة ريغينسبورغ، أن حلولاً مثل شرب القهوة، والتعرض للهواء النقي أثناء القيادة، حلول مؤقتة للمساعدة على الانتباه والتركيز، ومن الأفضل العمل على علاج هذه المشكلة من أول يوم دافئ في العام، وبشكل مستمر.
ورغم أن الاسم يرتبط بفصل الربيع، إلا أن المشكلة ليست موسمية بمعنى الكلمة، وتتعلق في المقام الأول بدرجة الحرارة، إذ أوضح البروفيسور الألماني أن هذه المتاعب تحدث نتيجة تحول الجسم إلى الأوقات الدافئة، بعد أن اعتاد على درجة الحرارة الباردة خلال فصل الشتاء.
وعندما ترتفع درجة الحرارة لبضعة أيام، يستجيب الجسم لذلك بتوسع الأوعية الدموية، وبالتالي انخفاض ضغط الدم مؤقتاً، ما يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق، وقد تكون هناك أسباب أخرى مثل قلة النوم بسبب طول النهار، وقصر الليل مع مرور الوقت.
ويتعين على من يعاني هذه المشكلة مقاومة التثاؤب في الوقت الصحيح، ويفضل أن يكون ذلك بممارسة الرياضة، أما الذين يعانون البدانة، فإن لممارسة الرياضة في الهواء الطلق ميزتين، فالهواء الدافئ النقي يسرع من عملية الموائمة، في حين يعمل ضوء النهار على تثبيط هرمون الميلاتونين المسبب للتعب.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
