وقال غوايدو على حسابه في تويتر: "أفراد القوات المسلحة الوطنية البوليفارية الذين انضموا للصراع الذي نخوضه ليسوا منشقين، فقد قرروا الوقوف بجانب الشعب والدستور، مرحباً بكم! وصول الديمقراطية والحرية لفنزويلا أمر قادم لا محالة".
وفي تغريدة أخرى له قال زعيم المعارضة في فنزويلا: "أؤكد لكم من خلال وسيلة التواصل هذه أن عدة أفراد بالحرس الوطني المختصين بحماية جسر سيمون بوليفار الدولي قرروا الانضمام لمن ينقذون الديمقراطية في فنزويلا، وأن المساعدات الإنسانية ستدخل البلاد في كل الأحوال".
وأرفق غوايدو مع هاتين الرسالتين مقطعين فيديو يظهر خلالهم أفراد بالحرس الوطني البوليفاري وهم يسيرون بجانب بعض النواب الفنزويليين ومتطوعين للمساعدة في دخول المساعدات الإنسانية التي رفضت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو قبولها.
وفي وقت سابق من اليوم كان قد انشق أربعة أفراد بقوات الحرس الوطني المتواجدين على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا، وطالبوا بحمايتهم من قبل حكومة الأخير بعد توجههم لمدينة كوكوتا، حسبما أكدت مصادر رسمية.
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية حادة أسفرت عن ندرة في الأغذية والأدوية منذ نحو 5 أعوام وتفاقمت مع مرور الوقت.
كما تمر البلاد بأزمة سياسية بدأت في 10 يناير(كانون ثاني) الماضي بعدما فاز مادورو في الانتخابات الرئاسية التي لم يعترف بها جزء كبير من المجتمع الدولي، واستفحلت في 23 يناير(كانون ثاني) الماضي مع إعلان غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد باعتبار أن مادورو يفتقر للشرعية إثر حصوله على ولاية جديدة في انتخابات تصفها المعارضة بـ"المزورة".
مواضيع: