وصدم ثلاثة أعضاء من الحرس الوطني البوليفاري بسيارة مدرعة أحد الحواجز الأمنية على جسر سيمون بوليفار الذي يشكّل ممراً بين فنزويلا وكولومبيا في مدينة كوكوتا الحدودية، بحسب مسؤول كولومبي في إدارة الهجرة.
وأصيبت امرأة بجروح على الجهة الكولومبية من الحدود لدى عبورهم. ورأى صحافي من وكالة فرانس برس آثار دماء على الحاجز.
وفي بيان، أكدت إدارة الهجرة أن هؤلاء العسكريين قد "فروا من ديكتاتورية نيكولاس مادورو".
ولم يجر تحديد رتبتهم.
ووفق المصدر نفسه، فإن رقيباً من الجيش انشق أيضاً بعد عبوره جسراً آخر يصل فنزويلا بكوكوتا حيث تتكدس أطنان من المساعدات الإنسانية والأدوية المرسلة من الولايات المتحدة.
وعبر العسكريون الثلاثة الحدود بعدما تركوا سيارتهم على الجهة الفنزويلية، والتي قام بسحبها عسكريون آخرون، وفق مصادر في الشرطة رفضت الكشف عن هويتها.
وأعلن مادورو الجمعة، إغلاق الحدود في ولاية تاخيرا الغربية المحاذية لكوكوتا.
وهذا الإجراء يطال جسر سيمون بوليفار، ممر المشاة الأكثر أهمية، من جهة مدينة سان أنطونيو دي تاخيرا في فنزويلا، وكذلك جسر لا أونيون في بوكا دي غريتا وجسر سانتاندير في أورينيا.
وجرى إغلاق جسر تينديتاس أيضاً، وهو يصل بين أورينيا في تاخيرا الفنزويلية وكوكوتا في كولومبيا، منذ أوائل فبراير(شباط) عبر حاويات وضعها الجيش الفنزويلي.
وتسعى المعارضة الفنزويلية بقيادة رئيس البرلمان خوان غوايدو إلى تحدّي نيكولاس مادورو وإدخال المساعدات الإنسانية من كوكوتا، وهو ما يرفضه النظام التشافي ويرى به مقدمة لتدخل عسكري أمريكي.
مواضيع: