وفي كلمة أدلى بها أمس السبت، من مدينة كوكوتا الكولومبية الواقعة على الحدود مع فنزويلا، برفقة رئيس برلمان هذه الأخيرة، خوان غوايدو الذي أعلن نفسه منذ شهر رئيساً مؤقتاً للبلاد، قال دوكي "بإمكانهم المراهنة على العنف لتجنب دخول المساعدات الإنسانية، لكنهم أثبتوا اليوم سقوطهم أخلاقياً ودبلوماسياً".
وأضاف الرئيس الكولومبي، "لقد شاهد العالم وحشية هذا النظام الديكتاتوري الذي يحكم فنزويلا" والذي رد بالعنف على محاولات إدخال مساعدات قادمة من كولومبيا والبرازيل، واعترض قارباً يحمل معونات من بويرتوريكو.
وحاول المجتمع الدولي أمس للمرة الأولى نقل مساعدات إنسانية لفنزويلا عبر كولومبيا لكن تم إحباط هذه المحاولة بسبب مواجهات عنيفة مع قوات الأمن الفنزويلية على الحدود، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 285 شخصاً، بحسب السلطات الكولومبية.
وأكد الرئيس الكولومبي، أنه إزاء هذه الأحداث، قررت حكومته العودة بالمساعدات، مضيفاً أن مجموعة ليما، التي تسعى لإيجاد مخرج سلمي للأزمة في فنزويلا، ستجتمع الإثنين، المقبل في بوغوتا لبحث سبل "تكثيف الحصار الدبلوماسي" على نظام مادورو الذي حلف في يناير (كانون الثاني) الماضي، اليمين الدستورية لولاية جديدة عقب انتخابات لم تشارك بها المعارضة.
مواضيع: