ومن المقرر أن يفتتح القمة، التي تستمر على مدار يومين تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار"، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.
وستكون القمة هي الأولى على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تشهد مشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.
ومن المتوقع أن تركز القمة على القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضايا مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلاً عن القضايا الإقليمية، والقضية الفلسطينية.
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن القمة العربية-الأوروبية تعتبر مساحة نادرة لحوار القادة بشكل منفتح في جميع القضايا التي تهم الجانبين.
وحول طبيعة الوثيقة التي ستصدر عن القمة، قال زكي في تصريح صحفي: "لا توجد أوراق معدة مسبقاً، وإنما سيتم الاعتماد على تسجيل التوافق الذي ينتج عن الحوار المشترك، وإصدار إعلان يترجم طبيعة العمل والتحرك المشترك".
مواضيع: