وقال البابا في كلمته في ختام الاجتماع الذي استمر 4 أيام: "لا يجب أبداً التستر على أي انتهاك، كما كان معتاداً في الماضي، أو تجاهله، حيث أن التستر على الانتهاكات يدعم انتشار الشر ويضيف طبقة أخرى إلى الفضيحة".
وفي كلمته أمام ما يقرب من 200 شخص من الأساقفة وغيرهم من كبار الشخصيات في الكنيسة، أكد البابا مجدداً على أنه "إذا كان يجب أن تظهر في الكنيسة حالة واحدة من الانتهاكات -التي تمثل في حد ذاتها بالفعل عملاً فظيعاً - فإن هذه القضية ستتم معالجتها بمنتهى الجدية".
وفي مستهل القمة يوم الخميس، كان البابا فرنسيس قد دعا المشاركين إلى الخروج بـ"تدابير فعالة وملموسة" وليس "مجرد إدانات يمكن توقعها"، وقدم خارطة طريق إصلاحية من 21 بنداً لمكافحة التحرش بالأطفال، ومع ذلك، فإن كلمته اليوم الأحد، لم تتضمن التزامات محددة، باستثناء التعهد بتشديد قوانين الفاتيكان ضد المواد الإباحية للأطفال عبر الإنترنت.
مواضيع: