ونشر السيناتور عن ولاية فلوريدا، عبر حسابه على "تويتر"، صورة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وهو مضرج بالدماء على أيدي خصومه الذين اعتقلوه قبيل قتله، فيما اعتبره معلقون تهديدا صريحا للرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس مادورو.
ورغم أن روبيو نشر الصورتين دون أي تعليق، فإن العديد من النشطاء عبر "تويتر" اعتبروا الأمر تهديدا صريحا للرئيس الفنزويلي مادورو، نظرا للدعم القوي الذي يبديه روبيو للمعارضة الفنزويلية.
ففي تغريدة لاحقة، كتب هذا السيناتور:" هناك تقرير مقنع من المطلعين على بواطن الأمور والأسفار، أن عائلةمادورو الإجرامية المتورطة بالاتجار بالمخدرات غادرت فنزويلا".
وأضاف: "إذا لم يكن هذا صحيحا، فمن السهل أن يدحضه". و"لكن إذا كان هذا صحيحا، فإنه يكشف أن الاختباء وراء كل تبجحهم العام هو قلقهم الحقيقي بشأن مستقبلهم".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وقال مادورو في مقابلة مع قناة "سي إن إن ترك"، إن "إدارة ترامب المتطرفة تستهدف فنزويلا وتضر الحياة الاجتماعية والسياسية". واعتبر أن ما قام به غوايدو يعد "انتهاك للقانون والدستور".
مواضيع: