أهمية الكمبيوتر فى حياتنا اليومية
لم تقتصر أهميّة جهاز الكمبيوتر على حياة منشآت الأعمال فقط، بل أصبحت تمثّل أهميّة أيضاً في الحياة التعليميّة، فالطّالب من خلال الكمبيوتر يمكنه القيام بالتدرّب على البرامج واستخداماتها فيما يخصّ دراسته، بالإضافة إلى قيام الطّالب من خلاله بإجراء وإعداد الأبحاث والتّقارير الدراسيّة باستخدام برامج معالجة النّصوص، كذلك استخدام الشّبكة العنكبوتيّة في الحصول على المعلومات الّتي تحقّق له الفائدة بدراسته، وبالمقابل أيضاً فإنّ الكمبيوتر أصبح بشكّل اهمية أيضاً في الجهة التعليميّة الّتي تقوم بتدريس الطلّاب، كالمدارس والجامعات، والّتي تتيح لهم استخدام الكمبيوتر كوسيلة لشرح المادّة التعليميّة المقرّرة للطّالب.
يترك جهاز الكمبيوتر بصمة أيضاً على الصّعيد الشّخصيّ للإنسان في حياته اليوميّه، فتجد الشّخص منّا يستخدم الكمبيوتر في أموره الشخصيّة والّتي تخص حياته، كاستخدامه في التّواصل مع الآخرين من خلال المواقع الاجتماعيّة عبر الشّبكة العنكبوتيّة، وإرسال الرّسائل واستقبالها من خلال البريد الإكترونيّ، إضافةً إلى إمكانيّة استخدام الكمبيوتر كمفكّرة لتدوين الملاحضات المهمّة أو جدولة المواعيد، والعديد من الأمور الأخرى الّتي تخص حياة الشّخص اليوميّة. على الرّغم ممّا ذكرناه سابقاً عن أهميّة الكمبيوتر في حياتنا اليوميّة، والّذي تحدّثنا به عن الجانب ذات الأهميّة الّذي يمثّله الكمبيوتر في حياتنا، إلى أنّ الكمبيوتر تجاوزت أهميّته إلى حد التسلية والتّرفيه أيضاً، فكثيراً منّا ما يستخدم الكمبيوتر كأداة للتسلية والتّرفيه من خلال تحميل الألعاب الإلكترونيّة والّلعب بها، ومشاهدة البرامج والأفلام الكوميديّة والمسليّة للشّخص أو العائلة من خلال الكمبيوتر.