ورد الدراويش بفرصتين متتاليتين في الدقيقة 19 عن طريق وجيه عبد الحكيم الذي سدد بقوة لكن كرته كانت جانبية، ثم زميله كريم بومبو الذي يضيع، في الدقيقة 23 من المباراة، هدفا محققا أمام حارس الشباب رحماني.
وكان رد السنافير سريعا أيضا، إذ مرر بن عيادة مرة أخرى كرة ذهبية في الدقيقة 29 إلى زميله الكاميروني هارونا دانغ، الذي يضيع برأسه هدف السبق.
وضيع وجيه عبد الحكيم وكريم بامبو في الدقيقة 39 هدفا محققا للإسماعيلي عندما انفردا بالحارس رحماني دون جدوى.
وتواصلت المباراة متكافئة بين الفريقين من حيث فرص التسجيل والاستحواذ على الكرة إلى أن تمكن مهاجم الإسماعيلي شيلونغو من مخادعة حاس الشباب وفتح باب التسجيل لفريقه في الدقيقة 69 من المباراة.
ولكن لاعبي الشباب لم يستسلموا للنتيجة، وتواصلت هجماتهم ومحاولاتهم بإرادة قوية وعزيمة على تسجيل هدف التعادل على الأقل. وكان لهم ذلك في الوقت بدل الضائع عندما أثمر الضغط المستمر على مرمى الإسماعيلي هدفا سجله عماد حمدي بالخطأ في مرماه.
ويعود شباب قسنطينة إلى قواعده بتعادل ثمين يرفعه إلى صدارة مجموعته في دوري أبطال أفريقيا متقدما على فريق تي بي مازيمبي بمباراة ناقصة أمام الإسماعيلي في قسنطينة، يوم الثاني من مارس/ آذار المقبل.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أقصى فريق الإسماعيلي من منافساته بعد أحداث شعب حدثت أثناء مباراته أمام النادي الأفريقي التونسي في يناير/ كانون الثاني.
وقد أوقف الحكم المباراة وخرج فريق النادي الأفريقي وحكام المباراة من الملعب تحت حراسة مشددة. ولكن الفريق المصري طعن في القرار في فبراير/ شباط، وأعيد إلى المنافسات الأفريقية من جديد.
مواضيع: