ويمتاز المسبار "إنسايت" بأنه مزود بأجهزة لقياس الزلازل وترمومتر جيوفيزيائي سيثبت في بئر عنقها خمسة أمتار لقياس درجة حرارة باطن المريخ، كما أن هناك جهاز آخر سيقيس بدقة عالية تقلبات دوران الكوكب، ما سيساعد على تحديد توزيع الكتل في باطنه وفهم تركيبه الداخلي.
ويأمل الجيولوجيون في أن تحفر وحدة "HP3" في اليوم الأول 70 سنتمترا، بعد ذلك تتوقف مدة يومين للراحة، يقوم الخبراء خلالهما بالتأكد من صلاحية أجهزة الاستشعار الحرارية والاطلاع على درجة الحرارة الأولية لباطن الكوكب.
في سياق متصل، كان مسؤولون قد صرحوا بأن المركبة "أبورتيونيتي" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، والتي صممت كي تتجول على سطح المريخ لمدة ثلاثة أشهر، توقفت عن الاتصال بالأرض بعد 15 عاما قضتها في الخدمة.
وفقد المهندسون الاتصال بالمركبة التي تعمل بالطاقة الشمسية، يوم العاشر من يونيو/ حزيران، خلال عاصفة ترابية اجتاحت المريخ. ومنذ ذلك الحين، بذل المسؤولون في ناسا محاولات عديدة للوصول إلى المركبة ذات العجلات الست وهي في حجم عربة الجولف تقريبا.
مواضيع: