وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
كما أعلن نائب الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، مساء يوم الجمعة 22 فبراير/شباط، إن سلطات بلاده قررت إغلاق ثلاثة جسور عبور، بصورة مؤقتة، على الحدود مع كولومبيا، وذلك على خلفية التهديدات الخطيرة والغير قانونية من قبل الحكومة الكولومبية ضد سلامة وسيادة فنزويلا.
وأعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، يوم السبت الماضي، قطع العلاقات بين بلاده وكولومبيا على خلفية قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة من كولومبيا إلى حدود بلاده، والتي ترفضها حكومة مادورو باعتبارها ستارا لأغراض سياسية، فيما واجهت قوات الأمن الفنزويلية تلك القوافل.
وجدير بالذكر، أن عدة شاحنات تحمل مساعدات قد أحرقت أثناء محاولة إيصال المعونات الإنسانية على الحدود مع كولومبيا، وقتل أربعة أشخاص على الحدود مع البرازيل، وفقا للمنظمة الجنائية غير الحكومية. وقال الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس ألماجرو، إن 335 شخصًا أصيبوا نتيجة المصادمات بين وكالات إنفاذ القانون والمتظاهرين على حدود فنزويلا مع كولومبيا والبرازيل.
مواضيع: