ووسط العلاقات المقطوعة بين تركيا ومصر منذ الإطاحة بحكم الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، في مقابلة تلفزيونية، مساء الأحد. وجاء عقب ذلك هجوم آخر من المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ليأتي الهجوم الثالث من حزب أردوغان.
قد يهمك/ شكري عن تصريحات أردوغان ضد السيسي: منشغلون بما هو أهم من الأحقاد
وانتقد المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" عمر جليك مشاركة قادة أوروبيين في القمة العربية الأوروبية بمصر، قائلا إن "اليوم نشهد تطورا يستدعي الخجل بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فبينما يتم إعدام الناس في مصر دون وجه حق، ويرسل الشبان إلى أعواد المشانق عبر لوائح اتهام مفبركة ومحاكمات صورية، نرى أن الاتحاد الأوروبي يشارك في القمة على مستوى القادة".
وأضاف جليك أن "ما يلفت أنظار الجميع هو صمت الاتحاد الأوروبي، الذي يتدخل في أصغر حدث بأي مكان حول العالم ويصدر البيانات إزاء أدق التفاصيل، حيال الإعدامات في مصر، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.
وتابع جليك بالقول إن "الاتحاد الأوروبي سارع للدعوة إلى ضبط النفس في مصر إثر وقوع الانقلاب في 3 عام 2013، بينما كان العالم ينتظر منه الإدانة لمثل هذا الأمر... موقف هزيل غير مبدئي، ولا يميز بين الظالم والمظلوم والديمقراطي والانقلابي".
مواضيع: