وقالت الأمم المتحدة إن "خطة الاستجابة الإنسانية لليمن" في العام 2019، تدور حول 5 أهداف ذات أولوية أساسية وهي مساعدة ملايين السكان على التغلب على الجوع، في حين يكمن الهدف الثاني في العمل على الحد من تفشّي الكوليرا والأمراض المُعدية، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" على موقعها الإلكتروني.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي :" إن "الأمم المتحدة وشركاءها في العمل الإنساني أطلقوا، في 18 فبرایر(شباط) الجاري، خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، التي تسعى للحصول على 4.2 مليارات دولار لتوفير المساعدات المنقذة للأرواح إلى 21.4 مليون شخص هذا العام".
ويعقد مؤتمر المانحين الثالث برعاية الأمم المتحدة وسويسرا والسويد، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزيرة خارجية السويد مارجو وولستروم، والمستشارة الفيدرالية سيمونيتش سوماروجا، وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين من أنحاء العالم وبمشاركة.
وقال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك في كلمته أمام المؤتمر إن "الحكومة اليمنية تحاول التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، مذكراً المجتمع الدولي بممارسات الحوثيين الذين يتعمدون نهب المساعدات الإنسانية".
وأعلن مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله الربيعة عن تبرع السعودية بمبلغ 500 مليون دولار، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن التي أطلقتها الأمم المتحدة.
من جهتها، قالت وزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي ريم الهاشمي، إن "الإمارات تتخذ كافة الخطوات لمساعدة اليمنيين للتغلب على محنتهم"، وأعلنت تقديم دولة الإمارات العربية المتحدة مبلغ 500 مليون دولار لمساعدة اليمنيين.
كما أعلنت الكويت تخصيص 250 مليون دولار لدعم العمل الإنساني في اليمن.
وصرح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، أن حكومة بلاده تعتزم دعم الإجراءات التي تتخذها الأمم المتحدة لإنقاذ المواطنين الذين يعانون من الجوع في اليمن بإجمالي 100 مليون يورو.
وجاءت تصريحات ماس اليوم الثلاثاء قبل افتتاح مؤتمر المانحين في جنيف.
مواضيع: