وقالت سواراج خلال اجتماعها بوزيري خارجية روسيا والصين في مدينة وتشن الصينية إن: "الهجوم الإرهابي الأخير على قواتنا الأمنية في كشمير أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح. مثل هذه الهجمات تذكرنا بلا شك بأنه يجب على جميع الدول أن تكون موحدة في إظهار عدم التسامح مع الإرهاب، فضلا عن اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحته".
وأوضحت وزيرة الخارجية الهندية أن: "باكستان نفت معرفتها بوجود هذه المجموعات الإرهابية على أراضيها. فلذلك لضرباتنا الجوية حددنا مواقع المقاتلين لتجنب وقوع ضحايا في صفوف الأبرياء".
وأشارت إلى أن "هذه الإجراءات لم تكن عملية عسكرية لمنع هجوم إرهابي جديد ضد الهند".
كانت 12 طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية من طراز "ميراج — 2000" قد شنت غارات على معسكر لجماعة "جيش محمد" في جزء من إقليم كشمير يقع تحت سيطرة باكستان، وألقت الطائرات الهندية عدة قنابل موجهة يبلغ وزن كل منها 1 طن، مما أدى إلى تدمير هذا المعسكر بشكل كامل.
وحذر المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال آصف غفور، من رد شامل، مؤكدا أن إسلام أباد ليس لديها نية لبدء الحرب، لكنه لا يجب العبث معها، بينما قال وزير الخارجية شاه محمود كوريشي، إن الهجوم الهندي يدمر جهود السلام، وذلك في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حسبما ذكر موقع "راديو باكستان".
وقال بيان للخارجية الباكستانية، في وقت سابق، إن القائم بأعمال وزير الخارجية بوزارة الخارجية الباكستانية استدعى القائم بأعمال السفارة الهندية في إسلام أباد، وأكد له بشكل قاطع أن عدوان الهند يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وأن إسلام أباد سترد بالشكل والوقت المناسب.
ويأتي الهجوم الهندي، بعد نحو أسبوعين من قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" بتفجير نفسه بالقرب من قافلة للشرطة العسكرية في ولاية جامو وكشمير أدى إلى مقتل 45 شخصا مما تسبب في تعقيد العلاقات الهندية الباكستانية المتوترة بالفعل، ووضع المنطقة على حافة النزاع العسكري مجددا. Sputnik
مواضيع: