وكشفت لائحة الاتهام، أن الشقيقين تحولا إلى التطرف في أحد المساجد السويسرية، وأُرسلا سراً إلى سوريا عبر تركيا، حينما كان يبلغ الشقيق الأكبر من العمر 16 عاماً، وشقيقته 15 عاماً.
وفي أول حكم تصدره سويسرا ضد متعاطفين مع تنظيم داعش، قضت المحكمة بسجن الشقيق الأكبر 11 شهراً وشقيقته 10 أشهر، مع وقف تنفيذ العقوبتين ووضع الشقيقين تحت المراقبة.
وأمضى الشقيقان بالفعل عدة أشهر في الحبس الاحتياطي.
وتوصلت المحكمة إلى أن الأخ الأكبر دعم تنظيم داعش بالترتيبات اللوجيستية، في حين اعتنت شقيقته بالأطفال، وعلمتهم اللغة الإنجليزية.
وادعى الشقيق الأكبر في المحاكمة أنه لم يعمل لدى تنظيم داعش، بل لدى أحد أعداء التنظيم، وأنه قدم عملاً إنسانياً في مخيم للاجئين.
وبعد 4 أشهر من مغادرتهما سويسرا، اتصل الشقيقان بوالديهما، وطلبا منهما إعادتهما إلى موطنهما، حسب ما قال محققون سويسريون.
وبعد ذلك، سافرت أمهما إلى سوريا وتمكنت من إعادتهما إلى موطنهما في أواخر 2015، وقُبض عليهما في مطار زيورخ.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
