ويحذر النص الجديد الذي أعلنه البيت الأبيض مساء الأحد بشكل دائم دخول رعايا سبع دول إلى الولايات المتحدة مبرراً ذلك بمخاطر على الأمن القومي.
الدول المعنية هي اليمن وسوريا وليبيا وإيران والصومال تضاف إليها كوريا الشمالية وتشاد. كما يمنع المرسوم الجديد دخول مسؤولين حكوميين من فنزويلا بحجة أنهم لا يتعاونون بشكل كاف حول إجراءات تأشيرات الدخول.
وعلق انتوني روميرو مدير الاتحاد الأمربكي للحريات المدنية، أن المرسوم الجديد "لا يزال في جوهره حظراً على المسلمين ويتضمن تمييزاً قائماً على الجنسية وهو أمر مخالف للقانون".
وأضاف روميرو أن "إضافة بعض الكوريين الشماليين ومجموعة صغيرة من الفنزويليين لا يخفي العيب الأساسي في الحظر المعادي للمسلمين. مرة أخرى نعطي موعداً للرئيس ترامب في المحاكم".
وأثار مرسوم ترامب استنكاراً دولياً وأدى إلى رفع قضايا في الداخل. وكانت الصيغة الثانية منه موضوع معارك أمام محاكمة أولية وللاستئناف، وكان يفترض أن تنظر فيها المحكمة العليا في 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في واشنطن.
إلا أن المحكمة العليا ألغت الإثنين الجلسة المقررة إذ طلبت من الأطراف المعنيين أن يراجعوا ما إذا كانت المسألة باتت متقادمة بعد صدور مرسوم ثالث حول الموضوع.
مواضيع: ترامب