انتشرت الشائعات في كانون الثاني/يناير، أن النجمة العالمية ريهانا، ستصبح أول مصممة أزياء ذات بشرة سوداء، تدخل في شراكة مع مجموعة "LVMH" الفرنسية، وهي الشركة الأولى في العالم على رأس شركات اللباس الفاخر، وهذا الأسبوع، تم الكشف عن أن المشروع - الذي يحمل اسم "Project Loud France" يتحرك بقوة نحو تحقيقه.
ووفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية، استثمرت ريهانا ما قيمته 29،988،000 يورو من المساهمات العينية في المشروع، بينما تعهدت شركة "Louda Louda"، وهي المساهم الأكبر في شركة LVMH، بأكثر من 30 مليون يورو لدعم هذه العلامة التجارية الجديدة، علمًا أن النجمة تقوم بالفعل بتوسيع إمبراطوريتها لعلامتها التجارية للأزياء، بعد العديد من التعاونات الناجحة مع شركات مثل "فينتي" و"بوما"، حيث أطلقت خط الملابس الداخلية الخاصة بها "Savage x Fenty" وخط التجميل "Fenty Beauty".
هذه هي العلامة التجارية الجديدة الأولى التي أطلقتها المجموعة منذ كريستيان لاكروا في عام 1987. ووفقا لمقالة على موقعها على الإنترنت، هذا يشير إلى أن هناك آمالا كبيرة في أن تكون ماركة أزياء ريهانا مشروعا يستحق الاستثمار فيه، كما تم الإبلاغ عن أن مشروع Loud فرنسا مسجلا في نفس عنوان مجموعة LVMH Fashion Group، وهذا الإيمان لا يعتمد، بالطبع، على مدى شهرة أحد المشاهير.
وتم تجربة واختبار قدرة ريهانا على التواصل مع جيل الألفية في كل من مجال الجمال والموضة، وقد كان خط الجمال الخاص بها "Fenty Beaut" رائدًا في التنوع من خلال الحصول على أول 40 ثم 50 درجة من ألوان كريم الأساس ليناسب كل ألوان البشرة المختلفة، وبحسب ما ورد، حققت علامتها التجارية للجمال 100 مليون دولار (75 مليون جنيه إسترليني) في أول 40 يومًا بعد الإطلاق، في حين أن ريادتها التجارية مثيرة للإعجاب، فإن قوة النجمة ريهانا هي أيضًا جزء من الثقة هنا، حيث أن لديها 67.9 مليون متابع على "إنستغرام"، و تشارك بانتظام في نشر صور لنفسها ترتدي فيها ملابس من تصميماتها.
وبسبب علاقتها المباشرة والقوية مع معجبيها تٌوجت بلقب "أكثر النجوم شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي" في عام 2016. واعتبرت مجموعة NPD، التي أجرت البحث، أن متابعيها سيكونون أكثر احتمالًا بنسبة 3.7 مرات لشراء أي شيء تقوم بنشره على حسابها مقارنة بشخصيات أخرى.
مواضيع: