وذكرت لجنة تحقيق أممية، تتألف من خبراء مستقلين في مجال حقوق الإنسان، في جنيف اليوم الخميس، أن استهداف محتجين غير مسلحين ولا يرتكبون أعمال عنف "ربما يشكل جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".
إلا أن اللجنة أقرت بأن بعض المحتجين كانوا عناصر في جماعات مسلحة وأن منظمي الاحتجاجات، ومن بينهم مسلحون من حركة حماس، شجعوا على استخدام الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، ما تسبب في وقوع أضرار وأثار الخوف في جنوبي إسرائيل.
ورفض تقرير اللجنة ما تقوله إسرائيل من أن الاحتجاجات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل والتي بدأت في مارس (آذار) الماضي كانت ستاراً لأنشطة إرهابية، وخلُصت إلى أن طبيعة المظاهرات كانت مدنية.
مواضيع: