وأضاف خلال مؤتمر صحافي بشأن تنظيم استفتاء جديد، "لا أعتقد أن ذلك سيكون ممكناً".
وتابع، "أعتقد أن غضب الشعب وكذلك ضجره سيكون قوياً جداً. والناس سيصيبهم الجنون من فكرة التصويت مجدداً على الأمر".
وأشار إلى أن حملة استفتاء 2016، كانت "حامية جداً وقسمت" البلد في العمق، مؤكداً أن تصويتاً ثانياً سيترك الأثر ذاته.
وكان جونسون استقال من حكومة تيريزا ماي احتجاجاً على مشروعها للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي الذي ينص على بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الجمركي و"شبكة أمان" في جزيرة إيرلندا طالما لم تتم تسوية مسألة الحدود بين جمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي، ومقاطعة إيرلندا الشمالية التابعة للمملكة.
ورفض البرلمان البريطاني في يناير (كانون الثاني) الماضي الاتفاق المبرم، وباتت ماي وسط دوامة سياسية خصوصاً مع اقتراب موعد بريكست في 29 مارس (آذار) الحالي.
وقال جونسون، "علينا تسوية هذا البريكست بشكل سليم وعلى رئيسة الوزراء أن تنهي مسالة شبكة الأمان وبطريقة تناسب مجمل المملكة المتحدة".
من جهة أخرى قال جونسون، إن "اعتراضي على الاتحاد الأوروبي ليس بسبب قيادته من أجانب. المشكلة أننا لا نعرف حقيقة من يقوده" ساخراً من رؤساء مختلف المؤسسات الأوروبية على غرار المفوضية الأوروبية، والمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي وباقي المؤسسات.
وتابع، "يستحيل علي تحديد من هم أو ماذا يفعلون أو كيف وصلوا إلى مسؤولياتهم أو كيف تتم إقالتهم".
وأضاف بعنف، "ليست لدي أدنى فكرة عن كيفية طرد هؤلاء الحقراء" إلا أنه استدرك سريعاً "لا أقول أنهم حقراء. لكن ملايين الأشخاص في المملكة المتحدة يجهلون تماماً كيف تسير هذه المنظومة الغريبة عنهم تماماً".
واعتبر كذلك أن الأشخاص الذين يتوقعون كارثة للمملكة المتحدة إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي "جبناء حد الرعب"، مضيفاً "ولدينا الكثير منهم في الحكومة" البريطانية.
مواضيع: