وأضافت المصادر، التي تعمل على حصر الأضرار، بأن الغرفة التجارية سجلت حتى نهاية دوام اليوم حوالي 60 تاجراً تقدم بشكوى إلى القضاء ضد أمانة العاصمة للمطالبة بتعويضات.
ويستند التجار الذين رفعوا قضايا قانونية إلى "الإهمال وعدم قدرة مناهل تصريف المياه على تصريف مياه الأمطار".
وكان العديد من مناطق الأردن شهدت يوم الخميس الماضي أمطاراً غزيرة، خاصة في العاصمة، قالت الأرصاد الجوية إنها "تمثل معدل أمطار في شهر كامل، ما تسبب بحدوث سيول وفيضانات في وسط البلد والتي تعتبر أخفض منطقة في العاصمة ومداهمة مياه الأمطار للمحال التجارية في المنطقة التي تضم 1000 محل تجاري.
من جانبها رفضت أمانة عمان في بيان لها اليوم اتهامها بـ "التقصير"، مؤكدة أن "الفيضان الذي وقع كان أكبر بكثير من جميع التحوطات التي اتخذتها نتيجة الكثافة المطرية غير المسبوقة".
وقالت في البيان إن "الشارع الذي تعرض للفيضان وهو شارع طلال يحتوي على عبارة واحدة بقياسات كبيرة بعرض الشارع، بيد أن كميات المياه كانت أكبر من المتوقع".
وكانت السلطات الأردنية اضطرت يوم الجمعة إلى إسالة المياه من سد الملك طلال في محافظة جرش القريبة من العاصمة، بعد امتلائه بكامل طاقته الاستيعابية، لأول مره منذ إنشائه قبل 4 عقود، خشية فيضانه بشكل غير محسوب، مما أدى إلى تضرر مزارع في وادي الأردن قدرت بملايين الدولارات.
وتجاوز معدل الهطول المطري لهذا الموسم المعدل السنوي في الكثير من مناطق الأردن، وهو ما يعد أول مرة منذ عقود.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
