السعودية والإمارات تقودان استخدام شبكات الجيل الخامس في الشرق الأوسط

  03 ‏مارس 2019    قرأ 755
السعودية والإمارات تقودان استخدام شبكات الجيل الخامس في الشرق الأوسط

يتوقع أن تصل الاشتراكات بتقنية الجيل الخامس 5G إلى 30 مليون اشتراك للنطاق العريض المتنقل المحسن في الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول نهاية عام 2024، وهو ما يمثل 2 في المائة من إجمالي الاشتراكات العالمية في الاتصالات المتنقلة , وهذا ما سيجعل الجيل الخامس أسرع جيل في مجال التقنية الخلوية الذي يتم إطلاقه على نطاق عالمي، وذلك وفقًا لأحدث تقارير "إريكسون" للاتصالات النقالة.

 

وتشمل المحركات الرئيسية لنشر تقنية الجيل الخامس زيادة سعة الشبكة، وانخفاض التكلفة لكل غيغابايت، ومتطلبات حالة الاستخدام الجديدة , ومن المتوقع أن تأتي غالبية اشتراكات الجيل الخامس في الشرق الأوسط وأفريقيا من أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة، مثل دول مجلس التعاون الخليجي لا سيما السعودية والإمارات العربية المتحدة، وفيما يتعلق بأفريقيا، تشهد جنوب أفريقيا زخمًا كبيرًا.

وعلى صعيد البيانات المتنقلة، تعد المنطقة الأولى عالميًا من حيث توقعات النمو بتسع مرات (1.8 إلى 15.4 إكسابايت في الشهر من عام 2018 إلى 2024)، وتضاعف اشتراكات النطاق العريض المتنقل (860 إلى 1.630 مليون اشتراك من 2018 إلى 2024) وفقًا للتقرير.

اقرأ أيضا:إريكسون تعلن تضاعف اشتراكات الإنترنت المحمولة خلال 5 سنوات

ويتميز سوق الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بزيادة استيعاب تقنية الجيل الرابع المطور LTE مع استخدام عال للتطبيقات , لذلك، من المتوقع حدوث نمو كبير في استهلاك البيانات مع إضافة اشتراكات ضخمة في النطاق العريض المتنقل.

وأظهرت الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انتعاشًا ملحوظًا عام 2018 , ومن المتوقع أن تنمو هذه الاقتصادات بنسبة 3.9 في المائة عام 2019 ,  حيث ستستفيد الدول المصدرة للنفط من التحسن المتوقع في أسعار البترول.

ومن المتوقع أن يُظهر نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، اتجاهًا تصاعديًا مشابهًا، مدعومًا بارتفاع أسعار السلع الأساسية وتحسين بيئة الاستثمار في الاقتصادات الكبرى مثل نيجيريا وجنوب أفريقيا.

وسيدفع استمرار النمو الاقتصادي في المنطقة، إلى جانب تزايد نسبة الشباب، والسياسات الملائمة، والأجهزة الأقل تكلفة، إلى التوجه لتعزيز الاستثمار في قطاع الاتصال، ما يؤدي بالتالي إلى الاستفادة من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وستشهد الاشتراكات بتقنية الجيل الرابع المطور LTE أعلى معدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 23 في المائة بين عامي 2018 و2022 , مدفوعة بزيادة استثمارات مزودي خدمات الاتصالات المتنقلة في شبكات تقنية الجيل الرابع، بالإضافة إلى زيادة استخدام خدمات الهاتف المحمول التي تعتمد على البيانات بشكل مكثف في المنطقة.

وسيؤدي الجمع بين الاستخدام المتزايد لتطبيقات الفيديو المحمول على شاشات عالية الدقة ومعدلات نقل أفضل للشبكة، إلى زيادة في حركة تدفق البيانات لكل هاتف نشط من 2.9 غيغابايت شهريًا في 2018، إلى 15 غيغابايت شهريًا في عام 2024. بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 30 في المائة تقريبًا.

وتوفر تقنية الجيل الخامس العديد من الفرص، التي تتضمن إلى جانب النطاق العريض المتنقل المعزز، كل من النفاذ اللاسلكي الثابت (FWA)، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز وخدمات الوسائط المتقدمة، والسلامة والأمن، والأتمتة الصناعية.

وتستهدف الموجة الأولى من إطلاق الجيل الخامس في الشرق الأوسط وأفريقيا قطاع النفاذ اللاسلكي الثابت (FWA) , حيث يستخدمه المشغلون كبديل للألياف، مع وصول سريع للأسواق، بالإضافة إلى توفير المزيد من الإيرادات , ومع ذلك، وفيما يخص إمكانات الجيل الخامس الكاملة، والتطبيق على نطاق واسع وتحقيق النجاح على المدى الطويل، يجب معالجة مجالين رئيسيين، وهما توفير الطيف وحالات الاستخدام المتطورة.

ويحتاج مزودو خدمات الهاتف المحمول إلى دعم كبير من المنظمين لخلق ما يكفي من الطيف في النطاقات المتوسطة والمنخفضة الحالية. من ناحية أخرى، هناك حاجة إلى نطاق واسع وطيف الموجات الملمترية لمعالجة حالات الكمون المنخفضة للغاية مثل الأتمتة، والواقع المعزز والمراقبة عن بعد.

وقالت رافيه إبراهيم، رئيس إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا "يعتبر الاتصال عنصراً أساسيا في تحول القطاعات، ما يدفع التكنولوجيات الخلوية للعب دورًا حيويًا، ليس فقط في تطوير الاتصال، ولكن أيضًا في تحول الشركات والمجتمعات".


مواضيع:


الأخبار الأخيرة