وتلقفت عدة صحف وبرامج تلفزيونية، خبرا مجهول المصدر نشره ناشط على موقع "تويتر"، يحمل اسم "خالد عنخ آمون الأول"، ثم اتضح فيما بعد أنه من وحي خياله الشخصي.
وقال الناشط في تغريدة إن "المهندس محمد وجيه عبد العزيز" سيكون وزيرا للنقل، وأنه "بصدد حلف اليمين لتولي منصبه الجديد".
وأكمل الناشط تغريدته المفبركة، مشيرا إلى أن عبد العزيز "مشرف على إنشاء جميع محطات وأنفاق السكك الحديدية المطورة في فرنسا، وصاحب الطفرة في السكك الحديدية التي حدثت بالسويد على مدار الـ18 عاما الماضية".
وسرعان ما انتشر الخبر المزيف بين وسائل إعلام مصرية، بينها ما هو تابع للحكومة، فضلا عن إذاعته ببرامج تلفزيونية مهمة تحقق نسب مشاهدات عالية.
لكن بعد أن نشر "خالد عنخ آمون الأول" تغريدة أخرى اعترف فيها بأنه محمد وجيه عبد العزيز ليس إلا والده الراحل، سارعت وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر إلى نفيه أو حذفه، ونشر بعضها اعتذارا.
وتشير الواقعة إلى السرعة الكبيرة التي يمكن أن تنتشر بها الأخبار المزيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن تساهل بعض وسائل الإعلام في التدقيق على الأخبار قبل نشرها.
مواضيع: