كاراباج

ووفقاً لموقع "أيه بي سي" الإخباري، صوت مجلس النواب لإلغاء هذا الإجراء، وإذا قرر مجلس الشيوخ ذلك في وقت لاحق هذا الشهر.

وأعلن 3 أعضاء جمهوريين آخرين في مجلس الشيوخ أنهم سيصوتون بـ "لا" إضافةً إلى بول، وهم سوزان كولينز من ولاية مين، وليزا موركوفسكي من ألاسكا، وتوم تيليس من كارولينا الشمالية، وبافتراض أن جميع الديمقراطيين الـ47 وحلفائهم المستقلين يُعارضون مع ترامب، فإن ذلك سيعطي المعارضين 51 صوتاً، أي أكثر من الأغلبية المطلوبة.

وقال بول في عشاء للحزب الجمهوري مساء أول أمس السبت في جامعة ويسترن كنتاكي، وفقاً لصحيفة بولينغ غرين ديلي نيوز: "لا يمكنني التصويت لإعطاء الرئيس سلطة إنفاق الأموال التي لم يخصصها الكونغرس"، وأضاف "قد نرغب في الحصول على مزيد من الأموال لأمن الحدود، ولكن الكونغرس لم يصرح بها، وإذا سحبنا هذه الضوابط والتوازنات، فهذا أمر خطير".

وأوضح عديد المشرعين المعارضين لإعلان الطوارئ، أن القرار يعبث بالقوة الدستورية للكونغرس للسيطرة على الإنفاق، وسيشكل سابقة للرؤساء الديمقراطيين في المستقبل للجوء لهذا الإعلان لتحقيق أهدافهم الخاصة، كما أنهم يشعرون بالقلق من سحب ترامب أموالاً من مشاريع الدولة لبناء الجدار.

وبموجب الإعلان، سيحول ترامب 3.6 مليارات دولار من ميزانية البناء العسكري لإقامة المزيد من الحواجز الحدودية، ووصف المشرعون الخطوة بأنها استحضار لقوى أخرى عن طريق نقل مبلغ إضافي قدره 3.1 مليارات دولار إلى البناء.

مواضيع: