وأضاف: "هذه المنطقة أصبحت ملتقى لأفراد العصابات والإرهابيين والمتمردين… كل من يوجد في هذا الموقع من كوري سيعتبر إرهابيا"، معلنا نزع السلاح من الشعب ومنع التنقيب عن الذهب رسميا"، وذلك بحسب ما نقلت "فرانس 24".
وكانت نجامينا قد أعلنت، مطلع عام 2017، إغلاقا كاملا للحدود مع ليبيا الممتدة على 1400 كم، لتعود وتفتحها جزئيا بعد بضعة أشهر.
وكوري بوغودي منطقة غنية بالذهب تقع في منطقة جبلية عند جانبي الحدود بين تشاد وليبيا وتستقطب التشاديين والأجانب من الباحثين اللاشرعيين عن الذهب.
وشمال تشاد على ارتباط وثيق بالجنوب الليبي الذي تعبره معظم الإمدادات الغذائية، ويمتد في منطقة صحراوية وقليلة السكان تنشط فيها مجموعات تشادية متمردة.
والحدود بين السودان وتشاد وليبيا والنيجر مليئة بالثغرات وتشهد عمليات تهريب مستمرة وعلى نطاق واسع.
وكانت قيادة أركان الجيش التشادي قد أعلنت، في فبراير/ شباط الماضي، أسر أكثر من 250 "إرهابيا" بينهم أربعة من القادة، إثر دخول قافلة من المتمردين إلى تشاد من الأراضي الليبية في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأشار الجيش التشادي، في بيان له، إلى أن "أكثر من أربعين سيارة دمرت، كما تم مصادرة مئات قطع السلاح"، مضيفا أن "عمليات التطهير تتواصل في منطقة أنيدي في شمال شرق تشاد على مقربة من الحدود مع ليبيا والسودان"، وذلك وفقا لقناة "LBC" اللبنانية.
مواضيع: