وأضاف لوفين في لقاء تلفزيوني أمس الإثنين، "هذا لا يساعد الوضع هنا الآن"، موضحاً أن مشكلة أطفال مسلحي داعش صعبة للغاية، وأن مستقبل الذين سافروا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف داعش، قضية سياسية معقدة.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن حوالي 300 سويدي، وفق شبكة "الكومبس" الإعلامية، سافروا إلى سوريا والعراق للقتال ضمن التنظيمات الإرهابية هناك، وأن حوالي 150 منهم عادوا إلى السويد، فيما قُتل حوالي 50 منهم في المعارك.
وأضاف لوفين "من الطبيعي إذا كان الشخص مواطناً سويدياً، أن يعود إلى السويد"، داعياً الشرطة وجهاز الأمن إلى التحقيق مع العائدين، مُشدداً على محاكمة من ارتكب جرائم عند انضمامه إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.
مواضيع: