قال ظريف، خلال مقابلة مع قناة "الفرات" العراقية، معلقا على دعوة وزير الخارجية السوري وليد المعلم له لزيارة سوريا، "سوف أذهب إلى سوريا في أقرب وقت".
وكان ظريف أعلن، عبر حسابه على "انستغرام"، في 25 فبراير/ شباط الماضي، تقديم استقالته من منصبه الذي يشغله منذ العام 2013.
وقال: "أنا ممتن للشعب الإيراني العزيز الشجاع والسلطات المحترمة، على مدار الـ67 شهرا الماضيين، وأعتذر بشدة لعدم قدرتي على مواصلة خدمتي وعلى كل أوجه القصور خلال فترة الخدمة".
ولاحقا طالب 15 نائبا في مجلس الشورى الإسلامي "البرلمان الإيراني" بمساءلة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، معتبرين أن إعلان ظريف استقالته "غطت على الإنجازات المتعلقة بسفر الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران ولقائه مع المرشد الأعلى والرئيس حسن روحاني، على حد تعبيرهم.
وقام الرئيس السوري بشار الأسد، في أواخر الشهر الماضي، بزيارة مفاجئة إلى طهران، أجرى خلالها مباحثات مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية والرئيس حسن روحاني، تركزت على تطورات الأوضاع في المنطقة وبخاصة في الداخل السوري إلى جانب تعزيز العلاقات السورية الإيرانية.
مواضيع: