ولم تعلن الوزارة عن موقع تلك المزرعة، أو المحافظة التي تضمها، أو أي أماكن أخرى قد ينتشر فيها هذا الفيروس. وأكدت أنه يجري التعامل مع ذلك الموقف سريعا ووفقا للإجراءات الاحترازية.
وجاء اكتشاف هذا الفيروس من انفلونزا الطيور في إطار جهود الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية لمكافحة ذلك الفيروس، والذي كان قد تسببب في حالات وفاة في السنوات القليلة الماضية بعد أن ظهر في عدة محافظات.
ويصيب ذلك الفيروس الطيور، لكنه يمكن أن ينتقل منها إلى الإنسان ويتطور بشكل سريع قد يؤدي إلى الوفاة، وإلى تفشي المرض بين البشر.
وكشف تقرير لهيئة الخدمات البيطرية المصرية عن اتخاذ إجراءات احترازية لمحاصرة الفيروس، تتضمن تنفيذ الحجر البيطري على المزرعة المصابة، والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة ومخلفاتها.
وتواصل وزارة الزراعة المصرية، بحسب البيان، البحث حول البؤرة المصابة لمسافة تصل إلى خمسة كيلومترات، وستستمر الإجراءات لمدة 21 يوما، وسيجري تحصين مجاني للطيور المنزلية التي تقع على مسافة تسعة كيلومترات من تلك البؤرة المصابة.
وطالب رئيس هيئة خدمات الطب البيطري أصحاب المزارع والمواطنين بضرورة توخي الحذر، والالتزام بسحب العينات المطلوبة من الطيور سواء في المزارع أو البيوت، تفاديا لانتشار الفيروس.
وتواصل لجان الطب الوقائى سحب العينات بالمحافظات الموجودة على مسار الطيور المهاجرة، للكشف عن أى آثار لذلك الفيروس الجديد، وتفعيل خطة تتضمن فحص بعض الطيور البرية والمهاجرة، والطيور المنزلية المجاورة.
مواضيع: