تواصل الإستعدادات لإقامة المؤتمر الدولي السادس “علاقات عُمان بدول المحيط الهندي والخليج خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى التاسع عشر” بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت

  01 اكتوبر 2017    قرأ 724
تواصل الإستعدادات لإقامة المؤتمر الدولي السادس “علاقات عُمان بدول المحيط الهندي والخليج خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى التاسع عشر” بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت
تنظم هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في الحادي عشر من شهر ديسمبر المقبل أعمال المؤتمر الدولي السادس “علاقات عُمان بدول المحيط الهندي والخليج خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى التاسع عشر” والمعرض الوثائقي المصاحب له وذلك بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بدولة الكويت الشقيقة.
وقال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية إن الهيئة قامت بإجراء الاتصالات اللازمة للتحضير لعقد هذا المؤتمر في دولة الكويت مثمنًا سعادته ومقدرًا ” الترحيب الكامل والكبير الذي وجده من قبل الأخوة في دولة الكويت خاصة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لعقد المؤتمر ” مشيرا الى الزيارة التي اختتمها للكويت أمس الأول الخميس في إطار تحضيرات الهيئة للمؤتمر الدولي.
وأضاف في حديث لوكالة الأنباء العمانية أن انعقاد مؤتمر الهيئة الدولي السادس على أرض الكويت يعبر عن متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أعزه الله ـ وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وتقديرا لتلك لعلاقات واهميتها وهي على غرار العلاقات المتينة التي تربط السلطنة بالدول الشقيقة والصديقة المطلة على المحيط الهندي والخليج عمومًا”.
ووضح أنه التقى خلال زيارته للكويت مع معالي الشيخ محمد العبدالله الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام الكويتي وسعادة المهندس رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وبعدد من المسؤولين والمختصين في القطاع الثقافي مبينًا انه تمخض عن هذه الزيارة تحديد موعد انعقاد هذ المؤتمر حيث حدد باليوم الحادي عشر من ديسمبر ويستمر الى 13 منه بينما سيستمر المعرض الوثائقي الى 17 ديسمبر بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي وسيدعى للحضور المختصون من كبار الشخصيات الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية بدولة الكويت ومن جامعة الكويت وعدد من المفكرين من دول المحيط الهندي ودول الخليج حيث سيتم تقديم حوالي 45 ورقة عمل في المؤتمر وسيتاح المعرض الوثائقي لزيارات من طلاب الجامعات والكليات والمدارس والباحثين والمهتمين بالتاريخ والثقافة والفكر”.
وأشار الى أنه التقى خلال زيارته أيضا مع سعادة الدكتور حسين الأنصاري رئيس جامعة الكويت وتم مناقشة ما يتعلق بضرورة المشاركة الفاعلة من قبل طلاب الماجستير والدكتوراه والمختصون من الاساتذة في مجالات التاريخ والآثار والسياسة مبينًا أن المؤتمر سيتيح مشاركة مجموعة من المفكرين والأساتذة والباحثين والخبراء والمختصين من حوالي 15 دولة من دول المنطقة وعدد من الدول العربية والاجنبية، وسيحضر حفل الافتتاح اصحاب السمو واصحاب المعالي الوزراء والسفراء المعتمدون لدى الكويت والمسؤولين في المنظمات الاقليمية والدولية معربًا عن سعادته وتقديره للتعاون والتنسيق القائم بين هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت الشقيقة.
وأكد سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني أن المشاركة الدولية ستكون لها ثمارها ورافدا قيمًا للباحثين والدارسين من خلال الاصدارات التي ستكشف عنه تلك العلاقات ورفدها للمكتبات ودور البحث العلمي لتكون رصيدا مهما للباحثين والدارسين مستقبلا مشيرًا الى أنه تم تشكيل لجنة رئيسية للمؤتمر ولجان للعلاقات العامة والاعلام ولجنة علمية لإدارة المادة العلمية للمؤتمر ولجنة المعرض واللجنة الادارية والمالية وهذه اللجان ستعمل معًا لوضع كافة الترتيبات لإنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه.
كما أكد سعادته أن المؤتمر سيتناول مسيرة علاقات عمان بدول المحيط الهندي والخليج خلال حقبة مهمة في تاريخ العلاقات في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فتلك العلاقات لها أهداف وسمات خاصة تعبر عن حجم العلاقات المتينة التي ربطت دول هذه المنطقة الجغرافية بمصالح عديدة مشتركة منها ارتباطها الجغرافي كموقع مرتبط بعضه ببعض حيث سيسلط المؤتمر الضوء حول حجم ومتانة هذه العلاقات التي امتدت لقرون غير أنه من الصعب الاحاطة بهذا الحجم من العلاقات وحددت ما ستتناوله أوراق المؤتمر في ثلاثة قرون بهدف أن تكون هناك دراسات معمقة لإيضاح أن هذه العلاقة ليست علاقة سياسية فقط وانما علاقات تجارية واجتماعية وثقافية متواصلة بين الشعوب والدول”.
وقال سعادته في حديث لوكالة الانباء العمانية إن متانة العلاقات التاريخية التي تربط عُمان بدول المحيط الهندي والخليج مستمرة الى يومنا الحاضر ” وكأننا نقول من خلال الاوراق التي سيناقشها المؤتمر عن تلك العلاقات قبل 300 سنة أن هذه هي عُمان وعلاقاتها الثابتة والراسخة والمتينة والتي امتدت طوال الحقب التاريخية ومازالت تمد يدها كما كانت دائما بالمحبة والسلام والتواصل مع مختلف شعوب العالم ومنها الدول المحيطة بها “.وأضاف أن الروابط القوية التي جمعت عُمان بتلك الدول رسخت بثبات العلاقات وهذا هو المفهوم واللغز الذي ينبغي التعرف عليه من خلال هذه العلاقات حيث أن تاريخ عُمان ضارب في القدم وان تواصلها مع دول المحيط الهندي والخليج قديم وحديث في آن واحد وعصري فيما يتعلق بوقتنا المعاصر ” لذلك عندما يقرأ الانسان تاريخ عُمان الممتد يستطيع أن يقف على حجم هذه العلاقات التي ظلت طوال تلك الفترات لم تشبها شائبة من حيث التواصل والمحبة مع تلك الشعوب وستبرز أوراق العمل هذا الجانب وتبرز حجم هذه العلاقات وحجم التواصل”.
ومضى يقول ” ما نراه اليوم من تلاحم وامتداد وتداخل في التواصل السكاني ما بين دول المحيط الهندي والخليج هو اليوم كما كان في السابق وان كان الآن بسبب وسائل التواصل الحديثة الاكثر والاقرب والاقوى وايضا من الناحية التقنية والتكنولوجية وزيادة الفرص الاستثمارية بين هذه الدول ورغم ذلك فان هذه العلاقات ظلت حميمية وراسخة وظل هذا التواصل قائم خاصة في العلاقات التجارية وحركة السفن ما بين الكويت في اقصى الخليج وموانئه الى دول القارة الهندية “.
وأضاف سعادته أن السلطنة اعتادت أن تعقد مؤتمرات مع كثير من دول العالم غير أن هذا المؤتمر يمتلك من الخصوصية الكثير خاصة خصوصية المكان والجغرافيا والتواصل بين دول المحيط والخليج وأيضا فان اطلالة الموانئ الواقعة على سواحل تلك الدول بتواصلها المستمر جعلها حية منذ تلك الفترة والى يومنا الحاضر “.وأشارت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في بيان لها الى أن المؤتمر يهدف إلى دراسة علاقات عُمان بدول المحيط الهندي والخليج خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى التاسع عشر دراسة معمقة تشمل التاريخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحضاري والثقافي وتجلي عناصر الوحدة بين أقاليمها، وثراء التنوع في مجتمعاتها، والاستمرار والتغيير في عاداتها وتقاليدها، وإثراء التعايش السكاني على الحياة الثقافية والعمرانية، وتأكيداً للنظرة المشتركة بين كل من السلطنة ودول المحيط الهندي والخليج لإبراز هذه الجوانب وتجسيد هذه العلاقة واستمرارها وتطوير التواصل والإخاء، وترسيخ ذلك للأجيال فيما يربط هذه المجتمعات من علاقات أسرية وطيدة.
ووضحت انها ارتأت إقامة هذا المؤتمر الدولي لاستعراض مسيرة تاريخ وحضارة عُمان ودول المحيط الهندي والخليج واستجلاء الجذور والمرجعيات التاريخية للتطور ” فالتاريخ هو مستودع التجارب وكاشف الحقائق ولا بد من الانتفاع به ” ويأتي ذلك من خلال الرجوع إلى المصادر الأصلية سعيا إلى كتابة تاريخ شامل يقوم على منهج علمي دقيق ومؤصل، فضلاً عن افتقار المكتبة العربية والأجنبية وعدم معرفتها واطلاعها بوضوح وشمولية لهذا العمق العماني في هذه المناطق، وخشية تغييب هذا الإنجاز الحضاري والتاريخي العماني فإن المؤتمر سيلقي الضوء من خلال البحوث التي ستقدم ليكشف جانباً من الجوانب الحضارية لعمان ودورها وإسهامها الإنساني في الحضارة الإنسانية في هذه المناطق، كما سيكون رصيداً هاماً مدوناً يبرز حقائق هذا التاريخ المشرق لعمان وذلك بأقلام مختلفة لباحثين من مختلف أنحاء المعمورة.
وتأتي أهمية المؤتمر حيث كانت عُمان في القرن السابع عشر إلى التاسع عشر نقطة تقاطع للدول المطلة على المحيط الهندي والخليج ولتوضيح ارتباطها التاريخي والجغرافي والسياسي والاقتصادي والحضاري والعمراني والإنساني مع الاقتصاد العالمي والتي وضعتها المؤتمرات الخمسة السابقة التي عقدتها الهيئة في تركيا وزنجبار وبوروندي، وفرنسا، وعُمان، وجمهورية جزر القمر، فالأمل معقود اليوم في أن يصبح تجمع المحيط الهندي والخليج كتلة إقليمية متماسكة لما يربطها من روابط وعلاقات متنوعة ووثيقة عبر قرون من الزمان مما يخدم شعوبها ويخدم الإنسانية، حيث ساهم الموقع الاستراتيجي لعُمان في ازدهار النشاط البحري عبر العصور وكان القوة الدافعة لازدهار الموانئ العمانية ولا تزال السلطنة واحده من الدول الرائدة في النشاط البحري كما لا تزال موانئها الكبيرة في مسقط وصحار وصلالة تلعب دورا مهما في المحافظة على هذا التراث البحري العريق.
ويؤكد التاريخ هذه الحقائق ففي رأس الجنز بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية تم العثور على بقايا قارب مصنوع من السعف كان يستخدم في التجارة مع الهند قبل 4500 سنة.
ويعد هذا القارب خير شاهد على أن السلطنة التي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم “ مجان” كانت لها علاقات تجارية عن طريق البحر مع المدن القديمة مثل أور وسومر في العراق. وشهدت ولاية كوجرات في الهند كذلك انتعاشا كبيرا بسبب تجارة النحاس التي كانت رائجة في صحار وسمد الشأن وجزيرة مصيره والعديد من المواقع الأخرى آنذاك كما كانت هذه التجارة رائجة بسبب توفر البحارة المهرة وازدهار صناعة القوارب. وخلال القرون الماضية انتشرت الموانئ التجارية ومرافئ الصيد العمانية على طول الساحل الممتد من خصب بمحافظة مسندم وحتى صحار ومطرح ومسقط وقلهات وسمهرام بظفار بالإضافة إلى وجود أماكن مغلقة تحيط بها الجبال والصحاري مثل رأس الحد وبر الجصة وبندر الخيران، وقد وفرت هذه المواقع الملاذ الآمن للسفن من تقلبات الطقس واستخدمت كنقاط راحة للبحارة، وقد ورد في أحد النصوص السومرية أن الملك العظيم ” سرجون ” كان يتباهى بإن سفنا من ” مجان ” تزور مملكته وترسو في مرافئه إلى جانب سفن من دول أخرى.
واكدت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ان المؤتمر يهدف الى دراسة أثر النشاط البحري العماني وارتباطه بحركة الملاحة والتجارة مع دول المحيط الهندي والخليج في القرن السابع عشر إلى التاسع عشر، ودراسة تطور صناعة السفن العمانية وخصائصها وأوجه المقارنة بصناعة السفن في دول المحيط الهندي والخليج ودراسة أنواع البضائع وحركتها بين دول المحيط الهندي والخليج، وتحديد دور حركة القبائل العمانية وأثرها على الترابط الأسري والعادات والتقاليد بين دول الخليج، ودراسة أبعاد العلاقة السياسية والاقتصادية بين عمان ودول المحيط الهندي والخليج والأبعاد والمحددات الدبلوماسية العمانية ودول المحيط الهندي والخليج وتحليل الأبعاد التاريخية والحضارية للعلاقات العمانية مع دول المحيط الهندي والخليج والتركيز على الدور الحضاري الذي لعبته عمان على مدى الحقب التاريخية، وإلقاء الضوء على التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية في مناطق دول المحيط الهندي والخليج، والدور العماني وتأثيراته في هذه المجالات، ودراسة حركة القبائل العمانية، ومدى تأثيرها في التقارب والتنوع السكاني في دول الخليج وتحليل دور العلاقات الدول الأوربية وأوجه هذه العلاقة مع دول مثل فرنسا وبريطانيا والدولة العثمانية والولايات المتحدة بأئمة وحكام وسلاطين عمان وتأثيرها على العلاقات العمانية مع دول المحيط الهندي والخليج، وتأثير الحضارة العمانية والإسلامية في دول المحيط الهندي والخليج، فيما يتعلق بالمواقع الأثرية، العمارة، الفنون، الكتابات، النقوش، المنشآت المدنية مثل المساجد والقصور، والمباني العسكرية، مثل القلاع، والأسوار والحركة الاقتصادية والنشاط التجاري بين الموانئ العمانية وموانئ دول المحيط الهندي والخليج اضافة الى تقييم الإنتاج الفكري بمختلف أشكاله في عمان ودول المحيط الهندي والخليج.
وينطلق المؤتمر لتحقيق أهدافه من خلال خمسة محاور حيث يرتكز المحور التاريخي والسياسي على دراسة دور التجار العمانيين والمسلمين في اقامة علاقات تجارية وسياسية وحضارية ومنها نشر الإسلام في دول المحيط الهندي في القرن السابع عشر إلى التاسع عشر وتحديد أثر الاحتلال الأجنبي على حركة التواصل التجاري والاجتماعي مع عمان ودول الخليج والإسهام العماني في انتشار الإسلام في دول المحيط الهندي ودراسة نمط العلاقات بين عُمان ودول المحيط الهندي والخليج، وإبراز وتحليل أهمية التواصل بين عُمان وأثرها في تقوية العلاقات العائلية والأهلية بين شعوب ودول الخليج والوقوف على التوجهات السياسية بين دول المحيط الهندي والخليج وأثر ذلك على الأوضاع السياسية خلال الحقبة المذكورة.
وفي المحور الجغرافي والسكاني ستتم دراسة دور الظروف المناخية والجغرافية في تعميق التواصل بين العمانيين ودول المحيط الهندي والخليج في القرن السابع عشر إلى التاسع عشر، وتحديد دور حركة القبائل العمانية وأثرها على الترابط الأسري والعادات والتقاليد بين دول الخليج والإشارة إلى الأصول السكانية، ودراسة أثر الهجرات على طبيعة العلاقات والتنوع بين الأقوام السكانية، ودراسة أهمية المدن الساحلية وحركة الإبحار العمانية إلى دول المحيط الهندي والخليج، ودراسة أهمية حركة الملاحة والتواصل البحري بين الموانئ العمانية ودول المحيط الهندي والخليج، وإبراز وتحليل دور عمان وموقعها الجغرافي، وصلات الجوار في القرن السابع عشر إلى التاسع عشر مع دول المحيط الهندي والخليج وتحديد أهمية الدور البشري العماني في معرفة المدن والبنادر والموانئ الهامة على ضفاف المحيط الهندي وبحر العرب والخليج تحليل التركيبة الديموغرافية وأثرها على السكان والبيئة الطبيعية في عمان والمحيط الهندي والخليج، ودراسة الأحوال البيئية والمناخية، كالأمطار والجفاف والأعاصير والحوادث والكوارث والمجاعات والأوبئة.
ويناقش المحور الاقتصادي والاجتماعي دراسة وتحليل دور التجار والعلماء العمانيين في نشر الإسلام والثقافة العربية في دول المحيط الهندي في القرن السابع عشر إلى التاسع عشر وإبراز دور الإسلام والمسلمين في دول المحيط الهندي والنشاط التجاري للعمانيين في دول المحيط الهندي والخليج، وأثره على الحياة الاجتماعية والاقتصادية ودراسة أثر التفاعل الاقتصادي في انتعاش الأنشطة الزراعية والتجارية والاجتماعية والتبادل التجاري والاستيراد والتصدير للمنتجات بين العمانيين ودول المحيط الهندي والخليج، وتحديد أنواع السفن التجارية العمانية وأثرها على الحياة الاقتصادية والتجارية وتحليل الآثار الاجتماعية والاقتصادية للمناسبات والأعياد الدينية، والمناسبات الاجتماعية في دول المحيط الهندي والخليج دراسة وإبراز القواسم المشتركة بين مكونات المجتمع العماني والشعوب ودول الخليج.
وفي المحور الأدبي واللغوي والثقافي سيتم خلال المؤتمر تحليل وإبراز دور الأنشطة العلمية والثقافية ومنها حركة التأليف ونظام التعليم ووسائله ومؤسساته في عمان ودول المحيط الهندي والخليج ودراسة أثر اللغة العربية على اللغات في دول المحيط الهندي وعلاقاتها باللغات المحلية التحليل الأدبي واللغوي لدور الشعر والكتابات النثرية في دول المحيط الهندي والخليج، ودراسة تأثير الخطاب النثري العربي في الثقافة المحلية في دول المحيط الهندي والخليج وتحليل وإبراز دور الرحلات في إثراء المعرفة الأدبية والثقافية بين عمان ودول المحيط الهندي والخليج تقييم العوامل التي أدت إلى استخدام اللغات المحلية في دول المحيط الهندي ومدى تأثرها باللغة العربي.
وسيطرح محور الوثائق والمخطوطات والآثار دراسة أهمية الوثائق في مجال حفظ وصيانة وتأمين الذاكرة الوطنية لدول المحيط الهندي والخليج تحليل تفاعل الدور الأوروبي وتأثيره على مكونات الوثائق والمخطوطات في دول المحيط الهندي والخليج وتحديد أهمية المخطوطات في حفظ الجوانب التاريخية والفقهية والأدبية واللغوية ودراسة نتائج ما تم رصده من خلال الوثائق والآثار من أثر للعمارة العمانية الإسلامية في المساجد والأسوار والقلاع والحصون والقصور والمنازل، وغيرها في دول المحيط الهندي.

مواضيع: كويت#،الشيخجابرالأحمد#،  


الأخبار الأخيرة