وجاء على موقع "Aviation Week" أن العمل جار على إنجاز برنامج "Assault Breaker" لتصنيع أسلحة "ذكية" وعالية الدقة، التي كانت ستستخدم لإيقاف الدبابات السوفييتية والوحدات الميكانيكية، في حال شن الجيش الأحمر هجوما على أوروبا.
ومن الجدير بالذكر أن الجيش الأمريكي كان يعتزم احتواء القوات السوفييتية المتفوقة في أوروبا بمساعدة الطائرات والقنابل، التي تتمكن من اكتشاف وتدمير المعدات السوفييتية.
وقد تم حينها اختيار "إي-8إس جي ستارز" لتنفيذ هذه المهمة. كما تظهر في الإصدار المحدث من البرنامج لكشف العدو. وتقوم قاذفات "بي-52إتش"، حسب البرنامج، بعد ذلك بتنفيذ هجوم صاروخي على المركبات المدرعة، التابعة للعدو. ويجب أن تكون الذخيرة مجهزة بأنظمة استشعار بالأشعة تحت الحمراء لأداء هذه المهمة والتمكن من "اصطياد" الدبابة.
ويوفر البرنامج نسبة "50% لتدمير الهدف. ويجب أن يكون على متن كل قاذفة قنابل 20 صاروخا.
ويعود إحياء برنامج "Assault Breaker" إلى نجاح روسيا والصين في المجال العسكري. ووفقا للموقع فإن إنشاء نظام صاروخي قد يستغرق حوالي 10 سنوات.
مواضيع: