كاراباج

وأطلقت "نيتفليكس" فيلمها في 2019، لكنها سرعان ما لاقت معارضات من جمعية طب الأسنان الأميركية (ADA)، الرابطة الأميركية لأطباء الأسنان (AAE) والجمعية الأميركية لأبحاث طب الأسنان (AADR)، إذ كتبت الجهات الطبية الثلاث رسالة مؤرخة 29 كانون الثاني/ يناير، تفيد بأن الاستمرار في عرض الفيلم على المنصة يمكن أن يضر بالجمهور من خلال نشر معلومات خاطئة بشأن العلاجات الطبية الآمنة مثل حشوات قنوات الجذر، كما أرسلت هذه الجمعيات أيضا رسائل مشابهة إلى آبل وأمازون وفيمو، والتي حملت الفيلم أيضا، اعتبارا من تاريخ النشر هذا، لكن الفيلم لا يزال متاحا للشراء أو البث على هذه المواقع الثلاثة.

أقرأ ايضَا:

تعرف على فوائد تناول المكسرات للوقاية من أمراض القلب

وأثنى خبراء صحة الأسنان على قرار إزالة الفيلم من "نيتفليكس"، وقال جيفري إم كول، رئيس جمعية طب الأسنان الأميركية "يحتوي الفيلم على معلومات مضللة غير مدعومة بالأدلة العلمية، والتي يمكن أن تسبب خوفا غير مبرر بين المشاهدين"، كما أشادت جينيفر جيبس، مديرة علاج الجذور في كلية هارفارد لطب الأسنان، بقرار "نيتفليكس" الحكيم والمسؤول، مستشهدة بجمهورها الكبير.

ولم ترد خدمة البث ولم تعلق على ما قيل، لكن إليانور باترسون، أستاذة مساعدة في الدراسات الإعلامية في جامعة أوبورن، قالت إنه من غير المرجح أن يلعب النقد من المجتمع الطبي دورا كبيرا في قرار سحب الفيلم، وبدلا من ذلك، قد تحمي "نيتفليكس" سمعتها المتنامية لإنتاج أفلام وثائقية عالية الجودة، وأشار خبراء الإعلام أيضا إلى أن افتقار "نيتفليكس" إلى بيان أو تفسير بشأن القرار كان يتماشى مع سرية معلوماتهم حول تقييمات المشاهدة، وقالت ميراندا بانكس، أستاذة مشاركة في السينما والإعلام في كلية إيمرسون: "خلافا اللبث الحي أو قنوات الكابل التلفزيونية، أو شباك التذاكر أو مبيعات التجزئة، يمكن لمنصات الإعلام الرقمي مثل "نيتفليكس" أن تجعل هذه القرارات سرا.. هذا يترك جمعية طب الأسنان الأميركية، صناع الأفلام، والجمهور في حالة تخمين لدوافعهم لكن الدافع هو دائما المال".

مواضيع: