وفي خطوة تحدي لزعيم المعارضة خوان غويدو، دعا مادورو إلى "مسيرات مناهضة للإمبريالية"، يوم السبت، لتتزامن مع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وتصريحات الرئيس الفنزويلي هي الأولى، للرد على تحركات زعيم المعارضة الذي تحداه وعاد إلى البلاد، الاثنين.
واجتمع غوايدو مع قادة النقابات العمالية، وطلب من الموظفين العموميين تحدي أوامر الإدارة والتقيد بإضراب جزئي.
وبصفته رئيسا للجمعية الوطنية (البرلمان) التي يقودها المعارضة، أعلن غوايدو نفسه رئيساً مؤقتا لفنزويلا في يناير/كانون الثاني. وحصل على اعتراف عدة دول على رأسها الولايات المتحدة.
وجاء هذا التحرك بعد أن أعلنت الهيئة التشريعية أن إعادة انتخاب مادورو رئيسا للبلاد في مايو/آيار 2018 كانت غير شرعية.
واتهم مادورو الولايات المتحدة بمحاولة تنظيم انقلاب في البلاد.
"سنوقفهم وسنهزمهم"
وفي حديثه بمناسبة الذكرى السادسة لوفاة الزعيم السابق ومرشده السياسي، هوغو شافيز، قال مادورو: "إذا أرادت أقلية مجنونة مواصلة كراهيتها وعنفها فإن هذه مشكلتهم، لن نولي اهتماما لهم".
وأضاف: "سنوقفهم عن المضي قدما في مسارهم، عملهم، بالاتحاد الوطني. دع الأقلية المجنونة تواصل عنفها، سنهزمهم. سنفعل هذا من أجل شافيز، من أجل التاريخ العظيم للبلاد".
ودعا مادورو، أمام حشد من العسكريين إلى "مسيرات مناهضة للإمبريالية للاحتفال بيوم مكافحة مناهضة الإمبريالية"، يوم السبت.
وتمهد هذه الدعوة الطريق لمزيد من المواجهة بين مادورو وغوايدو. بحسب مراسل بي بي في كاراكاس، ويل غرانت.
وقال ويل غرانت:"بالنظر إلى احتمال وقوع اشتباكات (بين المؤيدين والمعارضين)، فإن السلطات، من دون شك ، ستحاول إبقاء الطرفين بعيدين عن بعضهم البعض".
مواضيع: