وبحسب "قناة بي.إف.إم"، شهدت باقي السجون في فرنسا اعتصامات محدودة دعت لها نقابات حراس السجون لممارسة ضغط على السلطات.
ويأتي اعتصام اليوم بعد الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له حارسان في سجن كوندي سور سارت شمال غرب البلاد أمس الثلاثاء، فقد طعن سجين متطرف الحارسين ما أدى لإصابتهما بجروح أحدهما كانت بالغة.
وتشتبه السلطات بـ "قيام زوجة المعتدي بتهريب سكين أثناء زيارتها لزوجها مما سمح له بتنفيذ اعتداءه صارخا الله أكبر قبل أن يتحصن وزوجته في غرفة الزيارات. وبعد ساعات من حصارهما استطاعت الشرطة إصابة المعتدي بطلقات نارية فيما تم القضاء على زوجته المتواطئة خلال العملية". حسبما أعلنت السلطات الفرنسية.
ويطالب حراس السجون بمزيد من الصرامة في القوانين لحمايتهم من المساجين الذين يشكلون خطرا، كما يطالبون بزيادة في الأجور نظرا "لصعوبة مهنتهم".
وقد اعترفت وزيرة العدل نيكول بيلوبي، في تصريح للصحافيين أمس الثلاثاء، بأن "نظام السجون في فرنسا يتضمن أوجه قصور كثيرة يجب العمل على معالجتها".
مواضيع: