وفقا لوزارة الخارجية، لعب السفير الألماني دورا سياسيا مرتبطا بالمعارضة الفنزويلية، وهو أمر غير مقبول.
وأشارت الوزارة إلى أن فنزويلا حرة ومستقلة، ولذلك لن تقبل تصرفات الممثلين الدبلوماسيين، التي تنطوي على تدخلات في مسائل هي اختصاص مطلق للشعب وسلطات دولة فنزويلا، مضيفة: "وبالتالي، فإن أمام السيد كريينير مهلة 48 ساعة لمغادرة الأراضي الفنزويلية".
وفي الوقت نفسه، أكدت الوزارة مجددا على أنفنزويلا على استعداد للحفاظ على علاقات محترمة مع جميع الدول الأوروبية، لكن لا ينبغي لهذه العلاقات أن تشجع الانقلاب، بل على العكس، يجب أن تعزز التسوية السلمية للوضع في البلاد والحوار بين النشطاء الفنزويليين السياسيين".
يذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به، مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
ومن جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة بأنه "دمية" في يد الولايات المتحدة.
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.
مواضيع: