وصرح للصحفيين "من المبكر أن نرى" ما إذا كانت المعلومات حول العمل في الموقع الكوري الشمالية صحيحة.
والتقى ترامب وكيم الأسبوع الماضي في فيتنام للتفاوض على التخلص من ترسانة كوريا الشماليةالنووية، إلا أن القمة انتهت بدون تحقيق أي تقدم.
وقال باحثون إن أعمال إعادة بناء منشأة إطلاق الصواريخ بدأت تزامنا مع القمة، وربما قبلها.
وذكر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن أنه تم رصد معاودة النشاط في موقع سوهي بعد يومين فقط على فشل القمة وهو قد "يظهر التصميم في مواجهة الرفض الأميركي" لطلب بيونغ يانغ تخفيف العقوبات عليها.
وتابع المركز أن "هذه المنشأة كانت مجمدة منذ أغسطس 2018، ما يشير إلى أن النشاطات الحالية متعمدة ولها هدف".
وكان كيم وافق على إغلاق موقع سوهي للصواريخ في قمة مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن في بيونغ يانغ في إطار إجراءات بناء الثقة، وأشارت صور أقمار صناعية في أغسطس إلى أن العمال بدأوا بتفكيك منصة تجارب في الموقع.
ويستخدم موقع سوهي الواقع على ساحل شمال غرب كوريا الشمالية بحسب الرواية الرسمية لوضع أقمار صناعية في مدارها، لكن من الممكن تكييف المفاعلات بسهولة لحمل صواريخ بالستية، وتتهم الأسرة الدولية كوريا الشمالية بإخفاء برامج عسكرية خلف برنامجها الفضائي.
وأطلقت بيونغ يانغ أقمارا صناعية من هذا الموقع في 2012 و2016.
Skynews
مواضيع: