وشملت الدراسة 149 شخصا في بريطانيا، وُضعوا على نظام غذائي تتراوح مدته بين 12 و30 أسبوعا تناولوا خلاله مشروبات وأغذية سائلة تساعد على إنقاص الوزن.
وتلى ذلك إعادتهم تدريجيا لتناول الأطعمة.
وبعد عام، توقفت أعراض المرض تماما لدى 69 شخصا (46 في المئة)، مقارنة بـ 4 في المئة ممن كانوا يعالجون بعقاقير عادية.
وبعد عامين، بقي 53 من بينهم (36 في المئة) دون حاجة إلى أدوية ودون ظهور أي أعراض للمرض.
وشجع الأطباء المرضى المشاركين في الدراسة على الحفاظ على نظام حياة صحي، وذلك عبر مقابلات شهرية، وكان لديهم خيار الحصول على خطة "إنقاذ" تشمل استخدام السوائل مرة أخرى، في حال زيادة الوزن.
وقال روي تيلور، الأستاذ في جامعة نيوكاسل إن "النتائج تمثل تطورا هاما وتسدل الستار على أن النوع الثاني من السكري مرض لا يمكن إيقاف تطوره".
وقال الباحثون إن معظم المجموعة التي اتبعت حمية وتوقفت أعراض مرضهم فقدوا عشرة كيلوغرامات أو أكثر ولم يستردوا الوزن المفقود طوال الدراسة.
لماذا نفضل بعض الأطعمة ونحجم عن أخرى؟
اختبار دم لمرضى السكري "قد ينهي حقن الأنسولين اليومية"
ولكن نيكولا غيس، من جامعة كينغز كوليدج لندن، قالت إن إنقاص الوزن لا يمثل القصة كاملة.
وقالت "عاد النوع الثاني من السكري لأقلية من المرضى (16 في المئة) من الذين فقدوا 15 كيلو غراما أو أكثر ولم يستعيدوهم لمدة عامين".
وأضافت "هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لمعرفة السبب".
وقالت "من المحتمل أن هؤلاء الأشخاص كانوا مصابين بالنوع الثاني من السكري قبل نقص الوزن بفترة طويلة أو ربما أسهم في الأمر عوامل تتعلق بنوع الغذاء أو عوامل وراثية".
مواضيع: