وذكرت روسيا وسوريا في بيان مشترك الخميس، أن السلطات الأردنية ترفض فتح الحدود للسماح للاجئين بدخول أراضيها بسبب الوضع الأمني، والحالة الاقتصادية الصعبة في البلاد.
وشددت أن "الطريقة الوحيدة لإنقاذهم هي الممر الإنساني الخاضع لسيطرة السلطات السورية" والذي فتحته روسيا وسوريا في 19 فبراير(شباط) الماضي للسماح بعودة اللاجئين إلى أماكن إقامتهم قادمين من مخيم الركبان.
وحسب الأمم المتحدة، وروسيا، وسوريا، فإن اللاجئين يعيشون في ظروف غير إنسانية في المخيم الذي يستقبل 41 ألف شخص، والذي استقبل أول قافلة مساعدات إنسانية منذ سبتمبر(أيلول) الماضي في 1 مارس (آذار) الجاري.
ووفقاً لموسكو ودمشق، فإن 95% من الموجودين في المخيم يريدون المغادرة، والغالبية العظمى ترغب في العودة إلى أماكن إقامتها.
وزعم البيان أن الجماعات المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة، خاصةً مغاوير الثورة، "تحتجز اللاجئين الراغبين في مغادرة المخيم رغماً عنهم، وتطلب منهم مبالغ كبيرة بالدولار للسماح لهم بمغادرة البلاد".
وأشار البلدان إلى أن الركبان يقع في منطقة تخضع لسيطرة القوات الأمريكية التي "ترفض ضمان خروج السوريين الآمن من المخيم، وترفض ضمان حقهم في العودة إلى ديارهم".
وذكرا أنهما يتوقعان من الشركاء الأردنيين "تطبيق المزيد من الإجراءات الإنسانية لفائدة اللاجئين السوريين" حتى يعودوا إلى منازلهم، ومشاركة الأردن "في حل مشكلة معسكر الركبان" والمساهمة في استقرار الوضع في المنطقة.
مواضيع: