وقال المفتش العام للشرطة، مانيش كومار سينها، إن "القنبلة اليدوية التي ألقاها مجهولون، تدحرجت أسفل حافلة كانت متوقفة في محطة الحافلات الرئيسية بمدينة غامو، قبل انفجارها"، وأوضح أن هناك 26 شخصاً على الأقل أصيبوا في الهجوم، من بينهم شاب عمره حوالي 20 عاماً، لفظ أنفاسه في المستشفى، كما وصف حالة مصاب آخر بالحرجة.
وأشار إلى أن الشرطة ألقت القبض على شخص مشتبه به في الهجوم، وأضاف أنه "تم الاستعانة بتسجيلات كاميرات المراقبة وإفادات شهود العيان للتعرف على المشتبه به، وإرسال نشرة بصورته إلى كل الدوريات ونقاط التفتيش، ما أفضى إلى القبض عليه خلال ساعات".
وتابع "اعترف الرجل خلال الاستجواب المبدئي بتنفيذ الهجوم، ومن المبكر للغاية القول ما إذا كان آخرون متورطون أم لا"، وبين أن المتهم كانت لديه صلات بمنظمة "حزب المجاهدين الإسلامية المسلحة".
وكان أغلب المصابين يجلسون في الحافلة التي كانت متوقفة وكانت سوف تتجه إلى ولاية أوتاراخند، كما أصيب بعض ركاب كانوا في حافلة أخرى كانت متجهة إلى ولاية البنجاب، وقال سينها: "هناك نية لزعزعة السلام والوئام الطائفيين، وأنا أناشد الجميع أن يظلوا هادئين"، وقد جرى تطويق المنطقة واعتقال 10 أشخاص.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر منذ أن أدى انفجار سيارة مفخخة إلى مقتل 40 جندياً هندياً بكشمير في 14 فبراير(شباط) الماضي، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان، وقد تعرض المسلمون الكشميريون للضرب والتهديد في غامو وكشمير وأجزاء أخرى من الهند، بعد هجوم السيارة المفخخة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
