وأوضح رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مارك غرين، لدى الإدلاء بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ: "أعتقد أن أيام مادورو معدودة، لكنني لا أعلم ما عددها على وجه التحديد".
وحذر إليوت أبرامز، كبير مبعوثي الولايات المتحدة إلى فنزويلا من أن بلاده بصدد إعداد مزيد من العقوبات ضد كاراكاس.
وقال أبرامز: "لقد فرضنا عقوبات على عدد من المؤسسات المالية بالفعل وسنقوم بتوسيع نطاقها". وقال إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها من أجل فرض مزيد من العقوبات، بما في ذلك تجميد أصول كبار المسؤولين الفنزويليين.
وعندما تعرض أبرامز وجرين للضغط، أكدا أن الولايات المتحدة لا تعتزم حالياً التدخل عسكرياً في فنزويلا.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) وزعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، وقد عاد إلى بلاده في وقت سابق الأسبوع الجاري. وتدعم روسيا والصين الرئيس مادورو.
وضغط أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين على أبرامز بشأن منح حق اللجوء للمواطنين الفنزويليين الذين فروا من بلادهم إلى الولايات المتحدة، وانتقدوا بشدة فشل إدارة الرئيس دونالد ترامب في تنظيم وضع حماية لعشرات الآلاف من اللاجئين.
وفر حوالي ثلاثة ملايين فنزويلي من بلادهم خلال السنوات الأخيرة بسبب تدهور الوضع الإنساني، والنقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية، بالإضافة إلى انتشار الأمراض المعدية.
مواضيع: